وقال القيادي في الحركة داود شهاب إن سياسة ربط المعابر بأي تطورات سياسية يجب أن تتوقف، وكأن المعابر وسيلة بيد الاحتلال لمعاقبة الشعب ومنعه من أي حراك رافض لوجوده، أو الرد على عدوانه المستمر.
وأردف طالما أن هناك جمودا في التزام الاحتلال برفع الحصار (المستمر للعام 15 على التوالي)، فمن الواضح أن الخيارات الشعبية ستتسع وتزداد.
وعن استئناف إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية، أفاد المتحدث بأن البالونات من وسائل الضغط الشعبي والجماهيري، وتنفيذها لا يتطلب عملا مُنظما تُديره الفصائل.
وتابع أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يسلك كل الطرق التي تمكنه من تحصين حقوقه السياسية والوطنية، ومنع الاحتلال من أي محاولة لفرض قواعد اشتباك تمس حياة المواطنين، وتكريس واقع الحصار، والتحكم في الظروف المعيشية من خلال قرارات أمنية بشأن المعابر.
وردا على تشديد الحصار، تنفذ الفصائل الفلسطينية يوميا فعاليات احتجاجية قرب الشريط الحدودي، تشمل إطلاق بالونات حارقة، وتنظيم ما يعرف باسم الإرباك الليلي، الذي يشمل عمليات إطلاق مفرقعات وإشعال نيران؛ بهدف إزعاج قوات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين.