وأشاد الرئيس اللبناني بالنصر الذي حققه الجيش اللبناني بالقضاء على الإرهابيين في معركة "فجر الجرود" في 30 آب من العام 2017، مؤكداً أن "هذا الانتصار ما كان ليتحقق لولا دماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل حماية الشعب اللبناني وأرضه، وروح الاعتدال، ورسالة لبنان، ولولا التنسيق الأمني بين جميع المؤسسات الأمنية اللبنانية، الذي ساهم في الكشف عن الشبكات والخلايا الإرهابية، والقضاء عليها في جميع أرجاء الوطن".
وفي الذكرى السنوية الرابعة، دعا عون الجيش وسائر القوى الأمنية، إلى "التنبه الدائم لأي نشاط أو مخطط إرهابي، يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في لبنان، واستغلال الظروف والتحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها البلاد، لخلق مزيد من الارباك والفوضى تحقيقاً لمآرب وأهداف خارجية".
كما نوه بـ "أداء القوى الأمنية في هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ لبنان، والتضحيات الجسيمة التي تبذلها قياداتها وضباطها وأفرادها، للحفاظ على الاستقرار وحفظ أمن المواطنين"، داعياً اللبنانيين إلى "الالتفاف حول مؤسساتهم العسكرية والأمنية، لتفويت الفرصة على المصطادين في المياه العكرة، والساعين إلى عرقلة أي محاولة للنهوض واستعادة الحياة الطبيعية للبنانيين".