وقال بايدن في مؤتمر صحافي: "لست نادماً على قراري"، مضيفاً "على الأفغان أن يقاتلوا من أجل أنفسهم"، في وقت تواصل حركة "طالبان" سيطرتها على مزيد من المناطق الأفغانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن واشنطن ترى أن مستويات العنف في أفغانستان مرتفعة بشكل غير مقبول ولا تتماشى مع اتفاقية السلام الأميركية مع "طالبان".
وأضاف للصحافيين، "يقيناً لا يبدو أن مستويات العنف تتماشى مع ما تعهدت به طالبان في تلك الاتفاقية" في إشارة إلى اتفاقية إحلال السلام في أفغانستان المبرمة في 2020.
كذلك قال، إن الولايات المتحدة تقيم الوضع الأمني المحيط بسفارتها في كابول على أساس يومي.
جاء تعليق برايس رداً على سؤال عن احتمال خفض محتمل آخر لأفراد البعثة وسط سيطرة "طالبان" على 8 عواصم إقليمية.
وقال: "من الواضح أنها بيئة أمنية تنطوي على تحديات. نحن نقيم التهديدات على أساس يومي. السفارة على اتصال دائم مع واشنطن، مع أرفع المسؤولين في هذا المبنى، الذين يتصلون بدورهم مع زملائنا في مجلس الأمن القومي وفي البيت الأبيض".
وعندما سئل عما إذا كان الوضع الأمني يعوق الدبلوماسية، قال برايس "لكننا قادرون حتى الآن على مواصلة تلك الأنشطة الرئيسية التي يتعين لنا أن نقوم بها على الأرض".
طالبان تؤكد إلتزام الحركة بمسار المفاوضات في الدوحة
وفي سياق متصل، أبلغ المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية؛ تلفزيون "الجزيرة" يوم الثلاثاء بإلتزام الحركة بمسار المفاوضات في الدوحة، وأنها لا تريد له أن ينهار.
وتحدث عضو وفد الحكومة الأفغانية في مفاوضات الدوحة لـ"الجزيرة" قائلاً إن الحكومة تطالب بوسيط في المفاوضات، "ليحدد جدية الأطراف".
وسيطرت طالبان، مساء الثلاثاء، على مدينة بولي خمري، مركز إقليم بغلان، في شمال أفغانستان، ويأتي ذلك بعد سيطرة الحركة على مدينة فراه، مركز إقليم فراه، في شمال البلاد، وبذلك أضحت الحركة تسيطر على ثمانية أقاليم في شمال وجنوب وغرب أفغانستان وهي: نيمروز، وجوزجان، وسربل، وقندوز، وتخار، وفراه، وبغلان، وسمنغان.
في حين، أكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي، أن الحركة تسيطر على 65٪ من أقاليم أفغانستان.
المصدر: العربي الجديد