وقال خطيب زادة في تصريح اليوم السبت في معرض رده على بيان مجموعة السبع: إننا ندين بشدة البيان الذي لا أساس له من الصحة الصادر عن مجموعة وزراء خارجية مجموعة السبعة، والممثل الاعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، والذي وجه فيه ادعاءات لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.
واضاف: أن هذا الحادث كان سيناريو مفبرك فقط قبل أيام قليلة من اداء الرئيس الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية اليمين الدستورية، وهو مظهر من مظاهر الانتقال الديمقراطي للسلطة في إيران.
وتابع خطيب زادة: مثل هذه السيناريوهات التي لا أساس لها، والتي غالبًا ما يكون وراءها الكيان الصهيوني، مصممة لإرباك الاوضاع، وللأسف أيضًا، كسب زبائن مستعدين فورًا لاستنتاجات غير واقعية وغير حكيمة.
وتابع قائلا: في الحقيقة، فانه بالنسبة للخبراء والمطلعين على تاريخ هذه المنطقة، فإن تخطيط الكيان الصهيوني لمثل هذه المؤامرات في أوقات مختلفة ليس بالأمر الجديد.
واختتم المتحدث بأسم وزارة الخارجية: تتعهد الجمهورية الإسلامية الايرانية تعهدا تامًا بتأمين الممر المائي الاستراتيجي للخليج الفارسي ومضيق هرمز وتعتبره جزءًا من أمنها ولا تزال مستعدة للتعاون مع دول المنطقة في إرساء وتثبيت وضمان الاستقرار والأمن الجماعي في المنطقة، وفي نفس الوقت لن تتردد في الدفاع عن حقوقها السيادية في هذه المنطقة.