واوضح رئيسي لدى استقباله وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي والمبعوث الخاص لسلطان عمان صباح اليوم الأربعاء ان العلاقات بين طهران ومسقط تتجاوز العلاقات بين دولتين جارتين وناجمة عن الاواصر والقواسم التاريخية المشتركة بين شعبي البلدين.
واضاف إن العلاقات الودية بين إيران وسلطنة عمان لم تبقى فقط على مستوى العلاقات الثنائية بل تمثلت في توافق وتعاون وتقارب البلدين على الساحتين الدولية والإقليمية، وتابع ان هدف الجمهورية الاسلامية الايرانية هو تنمية العلاقات مع عمان في جميع المجالات سياسية واقتصادية، الاجتماعية والثقافية.
واعتبر رئيسي أن الشعور بالعلاقة الحميمة بين الشعبين الإيراني والعماني يعد دعامة لتنمية وتعزيز العلاقات بين الجانبين وراسمال لدفع العلاقات الثنائية الى الامام.
واشار رئيس الجمهورية إلى أن دول المنطقة لديها ما يكفي من القدرة والقوة لضمان أمن المنطقة ، قائلاً: إنه لا ثمرة من وجود الأجانب في المنطقة سوى زعزعة الأمن.
بدوره قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي في اللقاء إنه يحمل أخلص التهاني والتهنئة من سلطان عمان إلى الرئيس الإيراني الجديد ، مشيرا إلى أن العلاقات بين إيران وسلطنة عمان أصبحت نموذجا يحتذى به في العلاقات بين دول المنطقة ونحن فخورون بهذه العلاقات التاريخية والمتجذرة .
ورحب وزير الخارجية العماني بمواقف الدكتور رئيسي حول تعزيز العلاقات مع دول الجوار، بما في ذلك في خطابه خلال مراسم حكم التنصيب، قائلا: "نأمل أن نستقبل فخامتكم في مسقط في أقرب وقت ممكن وأن تقود زيارات كبار المسؤولين إلى تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين اكثر خاصة على الصعيد الاقتصادي.