البث المباشر

أشعار رافضة للتطبيع مع الصهاينة

الثلاثاء 18 أغسطس 2020 - 08:23 بتوقيت طهران
أشعار رافضة للتطبيع مع الصهاينة

أبيات شعرية في اطار مقطعين تسلط الضوء على خطورة تطبيع العلاقات الاماراتية - الصهيونية وتستنهض ابطال الامة الاسلامية لمكافحة هذه المؤامرة البغيضة، والعمل على التزام نهج الجهاد من اجل تحرير فلسطين والقدس والمسجد الاقصى من براثن الاحتلال الصهيوني الغاصب:

(المقطع الاول)

لا القدسُ لا الأقصى رِضًا بخُنوعِكمْ
 

يا حاصِدينَ مدى الزمانِ العارا     *****     يا بائعينَ القدسَ والأغوارا

لا رحّبتْ بكُمُ الديارُ أسيرةً     *****     فلقد فجَعتُم اُمّةً وذِمارا

تلكُم فلسطينُ السليبةُ تكتوي     *****     بسهامكم ولقد تلظَّتْ نارا

والشعبُ والزيتونُ فيها ضجَّةٌ      *****     ومَآتمٌ تستنهِضُ الأحرارا

كنتم خِيانِيّينَ طولَ حياتِكم     *****     واليومَ صِرتُم سُبَّةً وشنارا

مَا أنتُمُ والصلحُ خابَ صنيعُكم     *****     يا آكلينَ السُّحْتَ والأقذارا

فرَّطتُمُ بالقدسِ وهي خصيمُكم     *****     يوم القيامَةِ قادةً عُوَّارا

وركعتُمُ للغاصبينَ كأنّكم     *****     حُزتُم بهذا حُظوَةً وجِوارا

إسرالُ تخدعُكم فلا عهدٌ لها     *****     وسَتستبيحُ بلادَكُم إنكارا

لا القدسُ لا الأقصى رِضًا بخُنوعِكمْ     *****     لا أمّةُ الاسلامِ تطلبُ عارا

عودوا الى دارِ الكرامةِ والنهى     *****     مِن قبلِ أن تُستَهلَكوا خُسّارا

ما فازَ سعيُ الخائنينَ عقيدةً     *****     أبداً تحشِّدُ نهضةً وشِعارا

وكتائباً هي للفِداءِ مُعَدَّةٌ      *****     وبيارقاً لاتعرفُ الإدبارا

............................

العُوّار : الضعيف الجبان


(المقطع الثاني)

يا أُباةَ الضيمِ هذا يومُكُمْ


أعلنواَ التطبيعَ وارتادُوا الكنيسْ     *****     ثم باعُوا القدسَ للغازي الخسيسْ

وخُضُوعاً أظْهَروا سوآتِهم     *****     واشتَرَوا عاراً علا ذُلَّ الرؤوسْ

وفلسطينُ استفاقتْ تحتسي     *****     علقمَ الغدرِ فبئساً للخَنيسْ*

يا أُباةَ الضيمِ هذا يومُكُمْ     *****     إنهضوا اذ طالما ساءَ الجُلوسْ

أنتُمُ الحامُونَ عن أوطانِنا     *****     وكراماتٍ لنا رهنِ الحُبُوسْ

وأذانُ المسجدِ الاقصى صَدىً     *****     يطلُبُ المُنقذَ مِن أسْرِ التعيسْ

هذه القدسُ تنادي اُمةً     *****     كابدتْ ظلمَ مَليكٍ ورئيسْ

أن تعالَوا حرّروا الأرضَ التي     *****     بارك اللهُ رُباها والجُرُوسْ

وبيوتُ اللهِ حِصنٌ طاهرٌ     *****     خصّهُ المولى لتهذيبِ النفوسْ

إنّ في المسجدِ مِعراجُ الهدى     *****     وتلاواتٌ رهيفاتُ الحَسيسْ

..................................

* خنيس: مراوغ محتال

بقلم الكاتب والاعلامي حميد حلمي البغدادي

١٨ آب ٢٠٢٠

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة