وبلغ متوسط مؤشر فاو لأسعار الغذاء، الذي يقيس التغيرات الشهرية لسلة من الحبوب والزيوت النباتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر، 93.2 نقطة الشهر الماضي بارتفاع 2.4% عن أيار الماضي.

وقالت "فاو" إنها عدلت أساس كل مؤشراتها إذ غيرت فترة الأساس إلى 2014-2016 بعد أن كانت 2002-2004، وأضافت "مع تطور أنماط التجارة، من الضروري تحديث فترة الأساس لضمان أن السلة المرجحة ذات دلالة".

وفي ظل استمرار الضبابية في الأسواق، انتعشت أسعار الزيوت النباتية والسكر ومنتجات الألبان لتصل لأعلى مستوى في عدة أشهر بعد انخفاضات حادة شهدتها في أيار الماضي، لكن أغلب أسعار الحبوب واللحوم ظلت تتعرض لضغوط نزولية.

وقفز مؤشر أسعار الزيوت النباتية 11.3% في حزيران الماضي بعد أن هبط لأربعة أشهر متتالية، ويعكس التعافي بالأساس زيادة في قيمة زيت النخيل التي تلقت دعما من تعافي الطلب العالمي على الاستيراد ومخاوف من مشكلات محتملة في الإنتاج بسبب نقص مطول في العمالة الوافدة متعلق بتبعات الجائحة.

وأضافت "فاو" أن مؤشر أسعار السكر ارتفع 10.6% على أساس شهري وصعد مؤشر منتجات الألبان 4%، لكن كل مكوناته ظلت دون أسعارها قبل الجائحة.

وعدلت "فاو" أيضا توقعاتها بالزيادة لموسم الحبوب في 2020 بنحو 9.3 ملايين طن وتنبأت أن يبلغ الإنتاج العالمي قرابة مليارين و800 مليون طن، بزيادة 3% عن مستوى الحصاد القياسي المسجل في 2019.