البث المباشر

دعاء الأبرار

السبت 22 يونيو 2019 - 11:40 بتوقيت طهران

السلام عليكم مستمعينا الأطائب، طابت أوقاتكم بكل خير ورحمة وبركة، أهلاً بكم في لقاء اليوم مع أشعار الحكمة بمصاديقها التي تستمطر سحائب رحمة الله وفضله بالتوسل إليه بأحب الخلق إليه محمد وآله الطاهرين – صلوات الله عليهم أجمعين -.
ومن هذا البيدر المعطاء إخترنا لكم قصيدة (دعاء الأبرار) من ديوان (النفحات الولائية) للأديب الولائي الأخ الدكتور عصام ناجي العامدي حيث يقول – حفظه الله – في قصيدته التوسلية هذه:

إلى الزَّهرَاءِ قَد رُفِعَ البَيَانُ

فَكانَ الرَّدُّ أَنْ كُفِلَ الأمانُ

فَقُلْ مَا شاءَتِ الأقدارُ طُرَّاً

مِنَ الرَّحمنِ قَد وُهِبَ الحَنانُ

فَسيِّدَتي بِها تُجلَى هُمومٌ

أَبوها المصطَفَى بَدرٌ يُبانُ

و حيدرُ بَعلُها نُورٌ تَجَلَّى

وَ نَجلاهُ حِمى الإِسلامِ صَانُوا

وَ بِضْعَتُها العَقيلَةُ لي مَلاذٌ

فَفِي مِحرابِها صِيغَ البَيانُ

فَأرفعُ دَعوَتي للهِ فِيهِمْ

وَ مِن رَبِّ العُلى كُتِبَ الضَّمانُ

بِزينِ العابِدينَ رَفعْتُ كَفِّي

دُعَاءً بِالغُفَيلَةِ يُسْتَعانُ

بِصِدقِ الصَّادِقَينِ دَعَوتُ رَبِّي

وَ فِي بَابِ الحَوائِجِ يُستَبَانُ

وَ بِالسُّلطانِ أُرقِئَتِ الجِراحُ

وَ بُشرىً بِالجوادِ شَدَا اللِّسانُ

وَ بِالهادِي أُزيلَ الهَمُّ كُلاً

كَذَا بِالعَسكَرِيِّ أَتَى الأمَانُ

وَ خَاتَم عِترةِ الأطهارِ جُودَاً

بِقائِمِ آلِهِمْ يَصحُو الزَّمَانُ

فَهُمْ نورُ الإلهِ عَلى البرايا

وَسيلةَ دَعوةِ المضْطَرِّ كَانُوا

بِهِمْ ضَمِنَ الإِلهُ جوابَ دَاعٍ

بِصِدْقِ عَقِيدَةٍ تُعطَى الحِسَانُ

و كَم مَن رَاهَنُوا في غَيرِ هذا

فَقَدْ خَسِرُوا وَ قَدْ خَابَ الرِّهَانُ

لِذا فَادعُوا الإِلهَ بِسرِّ طه

وَ بِالآلِ الكِرامِ فَذا يُصانُ

وَ أَرفعُ سرَّ نَجوانَا لِحَقٍّ

وَ مِنْ رَبِّ الألَى مُنِحَ الضمَانُ


كانت هذه أيها الإخوة والأخوات، قصيدة (دعاء الأبرار) من إنشاء الأديب الزينبي الدكتور عصام ناجي العامدي حفظه الله وقد قرأناها لكم في لقاء اليوم من برنامج (إن من الشعر لحكمة) جزاكم الله خيراً على حسن المتابعة ودمتم في أمانه منعمين.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة