البث المباشر

صلوات القدسية

السبت 22 يونيو 2019 - 10:20 بتوقيت طهران

السلام عليكم مستمعينا الأكارم ورحمة من الله وبركات.. بتوفيق الله نلتقيكم شاكرين في حلقة جديدة من هذا البرنامج، فأهلاً بكم ومرحباً.
أيها الأفاضل، كانت لنا في حلقة سابقة من هذا البرنامج قراءة قصيرة لأبيات من أحد المصاديق المهمة لشعر الحكمة الهادية إلى آفاق الفلاح والنجاح، إنه شعر المناجاة الدعائية التي تشتمل على الصلوات على حبيبنا وسيدنا وقرة أعيننا الهادي المختار صلوات الله عليه وآله الأطهار.
وهذه الصلوات القدسية أمرنا الله عزوجل بها في قرآنه المجيد وهدتنا الأحاديث الشريفة الى كثرة خيراتها وبركاتها فهي من مصاديق الحكمة التي من يؤتاها فقد أوتي خيراً كثيراً حسبما أكدت النصوص الشريفة.
الأبيات التي قرأناها في الحكمة السابقة هي من إنشاء الأديب اللبناني المعاصر الأخ عبد الحميد محسن سليمان وهي ضمن قصيدة معبرة نقرأ لكم – مستمعينا الأطائب – شطرها الثاني مع تكرار مطلعها البليغ، تابعونا على بركة الله.
قال أخونا الأديب عبد الحميد:

يَا رَبَّ صَلِّ عَلَى النَّبِي

عِطْرِ الْوُجُودِ الأَطْيَبِ

وَعَلَى ذَوِيهِ وَآلِهِ

نَهْرِ الْفُرَاتِ الأَعْذَبِ

أَنْعِمْ عَلَيَّ بِفَضْلِهِمْ

نِعَماً تُجيبُ مَطَالِبي

خَيْرُ الْمَنَابِعِ إِنَّهُمْ

في الْكَوْنِ خَيْرُ مَشَارِبِ

رُوحي فِدَا أَرْوَاحِهِمْ

وَفِدَاهُمُ أَمِّي أَبِي

فَبِحَقِّهِمْ رَبِّي أَزِلْ

عَنِّي جَميعَ مَصَائِبي

وَاسْتُرْ عُيُوباً جَمَّةً

حَجَبَتْ دُعَاءَ الطَّالِبِ

وَأَجِبْ دُعَانَا رَبَّنَا

وَأَجِبْ سُؤَالَ الرَّاغِبِ

بِجَميلِ عَفْوِكَ غَافِراً

ذَنْبي وَسُوءَ مَكَاسِبي

مَوْلاَيَ قَرِّبْني بِهِمْ

فَبِهِمْ إِلَيْكَ تَقَرُّبي

وَاكْتُبْ لَنَا بِجِوَارِهِمْ

دَارَ النَّعيمِ الأَرْحَبِ

فَبِهِمْ لِنَيْلِ شَفَاعَةٍ

تَجْري دُمُوعُ التَّائِبِ


بلغ الله أخانا الأديب اللبناني المعاصر الأستاذ عبد الحميد محسن سليمان مناه وما رجاه من الله في هذه المناجاة الصلواتية المؤثرة التي قرأنا لكم أبياتها – مستمعينا الأكارم – من إذاعة طهران وضمن لقاء اليوم من برنامجكم (إن من الشعر لحكمة) شكراً لكم على كرم المتابعة ودمتم بكل خير.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة