البث المباشر

ايران والجزائر تدينان العدوان على اليمن

السبت 13 يناير 2024 - 11:01 بتوقيت طهران
ايران والجزائر تدينان العدوان على اليمن

دانت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، العدوان العسكري على اليمن بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، وقالت ان هذه الحرب لا يمكن تبريرها وهي تنتهك سيادة اليمن والقرارات الدولية وتعرض امن المنطقة الى الخطر.

وقالت الممثلية أنّ إجراءات أميركا وبريطانيا تتعارضان والقوانين الدولية، مضيفةً أنّ رفضهما للتعديلات التي اقترحتها روسيا على نصّ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن، يعكس نيتهما المدروسة لتنفيذ العدوان.

بدورها، أعربت الخارجية الجزائرية عن قلقها وأسفها من جراء القصف الأميركي البريطاني على اليمن.

وقالت في بيانٍ لها إنّ مسألة الأمن البحري مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على غزّة، مشيرةً إلى أنّ التصعيد الخطير من قبل واشنطن ولندن سيؤدي إلى تقويض الجهود من أجل إيجاد حلٍ للصراع في اليمن.

ودعت الجزائر الدول التي تشنّ العدوان ضد اليمن إلى وقف التدخلات العسكرية لما لها من نتائج كارثية على السلم في العالم، متابعةً أنّ تلك التدخلات يدفع ثمنها المدنيون العُزّل.

من جانبه، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان أنّ تحرّك اليمن لحماية أطفال ونساء غزّة أمام الإبادة الجماعية التي يُمارسها الكيان الإسرائيلي "يستحق كلّ الثناء".

وقال أمير عبد اللهيان خلال منشورٍ له في منصّة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنّ "صنعاء ملتزمة تماماً بأمن الملاحة وسلامة السفن الدولية".


وأشار إلى أنّه وبدلاً من شنّ هجومٍ عسكريٍ على اليمن، من قبل واشنطن، يتوجّب على البيت الأبيض أن يوقف بشكلٍ فوري "جميع أشكال التعاون العسكري والأمني ​​مع  تل أبيب" ضد سكان غزّة والضفة الغربية، حتى يعود الأمن إلى المنطقة بأكملها.

ونظّم الإيرانيون اليوم، تظاهرات جماهيرية في مدن بوشهر وياسوج جنوبي إيران، ويـزد وسط البلاد، وذلك لإدانة العدوان الأميركي البريطاني على اليمن. وردّد المتظاهرون هتافات "الموت لأميركا وإسرائيل وبريطانيا" و"إسرائيل جرثومة الفساد".

وشنّت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، فجر اليوم، عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء، إضافة إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة، وفق ما أوردته وكالة "سبأ" الرسمية اليمنية.

فيما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، في تقريرٍ، أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، يُواجه أكبر اختبارٍ له حتى الآن بشأن قدرته على تجنب حرب أوسع في المنطقة، وذلك في أعقاب العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة