البث المباشر

الشهيد القائد وسام حسن طويل.. سيرة ومسيرة واكبتا انتصارات المقاومة

الثلاثاء 9 يناير 2024 - 11:15 بتوقيت طهران
الشهيد القائد وسام حسن طويل.. سيرة ومسيرة واكبتا انتصارات المقاومة

نشرت سيرة ومسيرة القائد الشهيد وسام حسن طويل، التي أمضاها مع المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، ودوره كركن بارز في تطوير المقاومة، قبل أن يرتقي شهيداً على طريق القدس.

الشهيد القائد، وسام حسن طويل، "الحاج جواد"، الذي زفته المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، شهيداً على طريق القدس.

وارتقى الشهيد القائد طويل، يوم الإثنين، بعدما استهدف الاحتلال سيارته في منطقة "الدبشة" في بلدة خربة سلم، جنوبي لبنان، ما أدّى إلى احتراقها بالكامل.

ووفقاً للإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، استعرضت "الميادين" في حلقة خاصة، سيرة ومسيرة القائد الشهيد، وسام حسن طويل، إضافةً إلى لحظات ما قبل عملية استهدافه بطائرة مسيّرة إسرائيلية.

الشهيد القائد طويل، وصل إلى منزله في أطراف بلدة خربة سلم مساء أمس بعد انقطاع طويل عن البلدة، حيث يبعد المنزل عن الحدود مع فلسطين المحتلة من نحو 10 كيلومترات.

وبحسب المعلومات فإنّ عملية الاستهداف حصلت لدى خروج الشهيد طويل من منزله قرابة الظهيرة، حيث كانت سيارته مركونة في مكان مقابل للمنزل. إلا أنه حتى الساعة، لا يوجد حسم نهائي بخصوص طريقة استهداف الشهيد الطويل، علماً أنّ الإعلام الإسرائيلي يرجّح فرضية العبوة الناسفة.

وكان الشهيد طويل هدفاً للاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات، وقد حاول الاحتلال الوصول إليه أكثر من مرة.

حضور الشهيد القائد وسام طويل في "طوفان الأقصى"

منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، حضر "الحاج جواد" في الميدان، وفي أقرب نقطة من حدود فلسطين المحتلة مرات عدة، وهو معروف عنه في المقاومة الإسلامية بأنه "رجل الميدان" والخبير بكل تفاصيله.

ونفت المقاومة الإسلامية في لبنان المعلومات التي تحدثت عن أنه قائد "قوة الرضوان"، مشيرةً إلى أنه لا صحة للأخبار التي ذكرت أنّ "الحاج جواد" هو قائد "قوة الرضوان" في حزب الله.

كما قاد العديد من العمليات النوعية التي استهدفت مواقع وانتشار جيش العدوّ الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، بعد انطلاق معركة "طوفان الأقصى".

السيرة الذاتية للشهيد

وسام حسن الطويل مواليد 20/9/1975 ( بلدة خربة سلم) متأهل وله أربعة أولاد.

منذ عام 1985 انضم وسام حسن طويل إلى المقاومة - حزب الله، وخضع لدورات وتأهيلات على مستويات متعددة، حيث برز تعلقه بالعمل الميداني. خضع للعديد من الدورات العسكرية وتدرّج في مراحل التدريب وصولًا لأعلى مستوياته، وقد ساهم بشكل كبير وفعال في بناء وتطوير الجهاز التدريبي للمقاومة.

1992- 2000:  (ميداني في المقاومة الإسلامية)، حيث شارك في كل العمليات والاستطلاع في وجه الاحتلال لا سيما في منطقة إقليم التفاح،  بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في نيسان/أبريل 1996 ليتولى بعدها نيابة مسؤولية المحور ذاته.

تعرض لإصابات بالغة في رقبته ولا سيما أثناء مشاركته في عملية سجد النوعية في العام 1999.

شارك في العديد من عمليات المقاومة الإسلاميّة، قبل تحرير الجنوب والبقاع الغربي في العام 2000. وشارك في العمليات النوعية التي استهدفت مواقع العدوّ الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بعد التحرير.

برع في عمليات الاستطلاع وجمع المعلومات، وكان تحت عناية القائد الكبير عماد مغنية (كما في عملية عرمتى).

شارك في وضع البرامج المتعلقة بتطوير الميدان في حزب الله.

2000- 2006:  (ميداني وأساسي في كل عمليات الأسر) حيث كانت الحدود مع العدو ساحته. كما شارك في التخطيط والاستطلاع لكل عمليات الأسر - شبعا 2000 – الغجر 2005 -  تموز 2006 (الوعد الصادق).

2006 حرب تموز- آب: كان أساسياً في التصدي الميداني.

2006- 2011:  (ضابط جهادي) كان ركناً أساسياً في عملية تطوير المقاومة بعد 2006.

شارك في عملية الأسر النوعية (الوعد الصادق) في العام 2006 وفي حرب تمّوز/يوليو 2006.

واكب العديد من الشهداء القادة في المقاومة الإسلاميّة (الحاج رضوان، السيد ذو الفقار، الحاج أبو محمد الإقليم، الحاج أبو عيسى الإقليم، الحاج حاتم حمادة، الحاج علاء البوسنة، الحاج خالد بزي، الحاج محمد سرور، وغيرهم).

مع بدء الحرب على سوريا 2011، كان في طليعة الملتحقين للتصدي للتنظيمات الإرهابية.

كان له دور فعال في نقل التجربة إلى المقاومة الفلسطينية.

كما كان للشهيد وسام حسن طويل "الحاج جواد" له مساهمة في تحرير العراق من تنظيم "داعش".

حائز على تنويه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عدة مرات.

ترك الشهيد (الحاج جواد) للمقاومة الإسلامية وصيته، قبل أن يرتقي شهيداً على طريق القدس.

وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله عملياتها ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبناينة - الفلسطينية المحتلة، إسناداً ودعماً لقطاع غزة ولمقاومته، وردّاً على اعتداءات الاحتلال على القرى والبلدات الجنوبية.  

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة