البث المباشر

ابيات للشيخ محمد علي اليعقوبي في مدح المهدي/معنى كون المهدي(ع) هو "كلمة الله التامة"/أجوبة السيد محمد الشوكي /قصة الشاب الوفي بالعهد الذي أغاثه الامام المهدي

الإثنين 18 فبراير 2019 - 13:58 بتوقيت طهران

(الحلقة:128)

موضوع البرنامج:
ابيات للشيخ محمد علي اليعقوبي في مدح المهدي المنتظر(ع)
معنى كون المهدي(ع) هو "كلمة الله التامة"
أجوبة السيد محمد الشوكي على اسئلة المستمعين
قصة الشاب الوفي بالعهد الذي أغاثه الامام المهدي(ع) في فرنسا

****

يا ليلة النصف من شعبان قد نعمت

عين العلى فيك واختال الهدى مرحا

اضحت رياض الأماني فيك زاهرة

لما سقاها سحاب اللطف مند لحا

خصصت بالبشر سامراء فابتهجت

بفرحة عمت الدنيا بها فرحا

لله فجرك اذ ابدى لنا قمراً

يجلو دجى الهم مهما جن اوجنحا

اسفرت من رحمة الله شاملة

على العوالم طراً فيضها رشحا

ونعمة لا يزال الدين يرقبها

ظن الزمان بها واليوم قد سمحا

متى نرى الطلعة الغراء نيرة

لو قابلت بسناها البدر لا فتضحا

متى تقر عيون فيك ساهرة

شوقاً ‌ويدمل قلب بالنوى جرحا

ساد الفساد وقد عم البلا فمتى

نرى بسيفك هذا الكون قد صلحا

متى يرف لواء العدل منتشراً

والنصر ينحوه في الآفاق اين نحى

نهضاً فقد بلغ السيل والزبى وذوى

عود الرجا واناء الظلم قد طفحا

*******

الحمد لله والصلاة والسلام على سادات اولياء الله محمد وآله الطاهرين، اهلاً بكم احباءنا في الحلقة من حلقات برنامج شمس خلف السحاب افتتحناها بأبيات للشيخ محمد علي اليعقوبي رحمه الله من قصيدة له في ذكرى ولادة صاحب الامر والزمان وكلمة الله التامة مولانا الحجة بن الحسن العسكري (عليهما السلام).
اما بالنسبة لفقرات هذه الحلقة من البرنامج، فأولها وقف عن لقب كلمة الله التامة من القاب امام زماننا المهدي.
ارواحنا لمقدمه الفداء‌ تليها اجوبة ضيف البرنامج سماحة السيد محمد الشوكي عن بعض اسئلتكم ثم تليها رواية‌ من روايات.
الفائزين بلقاء الشمس وفيها عبرة مهمة بشأن صدق الالتزام بالوفاء بالعهد.

*******

فالى اولى الفقرات، وهي:

القاب الشمس


(كلمة الله التامة في ارضه) مستمعينا الاكارم هو اللقب السادس والعشرون من القاب مولانا المهدي (ارواحنا فداه) حسب الترتيب الوارد في زيارة آل ياسين المباركة، وهو من القابه (عليه السلام) التي تشتمل على عدة من الدلالات المهمة.
لهذا اللقب اعزاءنا اصول وجذور قرآنية، فقد وصف الذكر الحكيم روح الله عيسى بن مريم (عليهما السلام) بانه (كلمة الله) التي القاها لمريم، وجاء الوصف خالياً من صفة التمام لهذه الكلمة الالهية المباركة.
ولكن صفة التمام الحقت بوصف الكلمة الالهية في قصة تأهل خليل الرحمان ابراهيم (على نبينا وآله وعليه افضل الصلاة والسلام) لكي يناله عهد الامامة الالهية المقدس، اذ قال عز من قائل في سورة البقرة الآية ۱۲٤:
«واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماماً، قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين».
وقد ورد في الاحاديث الشريفة في تفسير آية الامامة الابراهيمية ان الله تبارك وتعالى قد اتم هذه الكلمات بمحمد وعلي والائمة من ذريتهما عليهم السلام، كما ورد في الزيارة الجامعة بان اهل البيت (عليهم السلام) هم باب الله المبتلى به الناس، فما هو المفهوم من كل ذلك فيما يرتبط بدلالة هذا اللقب من القاب مولانا المهدي (ارواحنا فداه)؟
لقد اشار العلامة الطباطبائي (رضوان الله عليه) في تفسيره الميزان، الى ان القرآن الكريم يطلق احياناً لفظ (كلمة الله) على اعيان خارجية كما هو الحال مع وصفه لنبي الله عيسى (عليه السلام)، ويطلق احياناً هذا الوصف على امور اخرى القاسم المشترك بينها هو التعبير عن الامر الالهي الكامن في كلمة (كن)، كما في قوله عزوجل «انما امره اذا اراد شيئاً ان يقول له كن فيكون / فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون».
هذه الكلمة معبرة عن الارادة الالهية التي لا تبديل لها كما وصفها القرآن الكريم: «وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا تبديل لكلماته».
وهي الكلمة الباقية في ذرية ابراهيم الخليل على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام وبقاؤها كأصلها هو بجعل الهي لا تبديل له ولا تخلف عنه، قال عز من قائل في سورة الزخرف «واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون / الا الذي فطرني فانه سيهدين / وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون».
وهذه الكلمة الباقية هي الولاية الالهية في مقابل البراءة التي اشارت اليها الآية السابقة لها وهي التي تستند الى فطرة الله السليمة التي لا تبديل لها فهي الدين القيم كما جاء في آية سورة الروم.
هذا ما يصدق على عموم كلمات الله التكوينية بجميع مراتبها اما الكلمة التامة فهي التي تمثل اعلى مراتب الولاية الالهية فتكون مرجعاً لابتلاء جميع من دونها حتى من كلمات الله الاخرى غير التامة، بمعنى ان تأهل الكلمات الاخرى للامامة الالهية يتحقق بالابتلاء بصدق الاقتداء والتأسي بالكلمات الالهية التامة وهم سيد المرسلين المصطفى وائمة اهل بيته ومنهم خاتم الاوصياء مولانا المهدي (صلوات الله عليهم اجمعين).

*******

ايها الاخوة والاخوات، ستكون لنا - بمشيئة الله - وقفة اخرى مع معنى ودلالات لقب (كلمة الله التامة) من القاب مولانا صاحب العصر في الحلقة المقبلة، اما الآن فننقل الميكرفون الى زميلنا وهذا الاتصال الهاتفي مع ضيف البرنامج سماحة السيد محمد الشوكي.
المحاور: سماحة السيد هنالك سؤال اخر من الاخ مثنى الازهر يسأل فيه عن السفياني هل هو اموي حقاً نسبياً ام ان المقصود شخص يمثل بني امية وخط بني امية في محارية اهل البيت (عليهم السلام).
السيد محمد الشوكي: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد في الجواب على ذلك لابد من القول بأن الروايات الشريفة توكد على ان شخص وهو شخص ينتسب الى بني امية يعني يمتد نسبه الى آل ابي سفيان فهو نسباً اموي النسب وهذه قضية واضحة في الروايات الشريفة ولكن هو على رغم كونه اموياً هو يمثل خطاً ويشكل تياراً حتى يزيد بن معاوية حتى معاوية وحتى ابوسفيان هؤلاء شخوص ولكنه كانوا يمثلون تياراً، امير المؤمنين في المقابل، الحسن، الحسين من الشخوص ولكنهم يمثلون تياراً متقابلاً، اهل البيت، بنو هاشم عموماً، يعني في تاريخ النزاع والصراع بين بني امية وبني هاشم هناك شخوص هناك هاشم هناك امية هناك ابوطالب، هناك ابوسفيان هناك امير المؤمنين، هناك معاوية، هناك شخوص ولكن هذه الشخوص المعركة بينها ليست معركة ترتبط بشخص هنا وشخص هناك وانما هي بين تيارين، بين تيار القيم وتيار المباديء وتيار الاخلاق وبين تيار المصلحة وبين تيار الفساد، في زمان الجاهلية وفي زمان الاسلام اذن الصراع ممتد، صراع القيمة، صراع المبدأ ممتد مع صراع المصلحة، صراع الفساد، عبر اشخاص متعددين هذا الصراع سوف يستمر في داخل الامة الاسلامية، هناك اناس يمثلون القيم يجتهدون ويجاهدون من اجل المباديء الانسانية الرسالية الاسلامية، يبذلون الغالي والرخيص ولا يتجاوزونها بأي حال من الاحوال وفي اساس ومقدمة تلك القيم التي يناضل ويجاهد ويدافع ويذود عنها هذا الخط هي قيمه العدل في مقابل قيمة الجور.
المحاور: عفواً ‌سماحة السيد اذن كيف تفسرون ماروي في جملة من الاحاديث الشريفة والذي يستفاد منها بأن للسفياني بعض العلامات التي تشير الى حالة من التدين الشديد وان كان قشرياً حالة من التعبد، حالة شبيه بصفات الخوارج التي عرفناهم في التاريخ الاسلامي، يعني ليس شخصاً بعيداً عن القيم بل على العكس يدعي التعبد ويدعي جملة من القيم، ما ورد ان الذين قاتلوا، حديث الامام السجاد (عليه السلام) ثلاثون الفاً يتقربون الى الله بدماءنا في وصف الجيش الاموي الذي قاتل سيد الشهداء سلام الله عليه؟
السيد محمد الشوكي: لا شك هو ان التزام الانسان بالقيم هو ليس قضية قول وليس قضية مظاهر وانما قضية موقف وسلوك في الخارج لما نقرأ سلوك السفياني طبعاً نحن لم نعش عصر السفياني بعد ولكن الروايات تحدثت عن ذلك، لما نتحدث عن عصر السفياني نجد انه عصر دمار، عصر تخريب، عصر قتل ودماء.
المحاور: الروايات يستفاد منها انه شدته على اتباع مدرسة اهل البيت سلام الله عليهم؟
السيد محمد الشوكي: نعم ولذلك عندما ينزل في الرحبة كما ورد في الرواية في الكوفة يقول من يأتيني برأس شيعة آل محمد وله كذا من الاموال، ولا يترك انساناً ربما حتى ينتسب اسماً الى اهل البيت اسمه حسناً او حسين الا وينزل به النقمة فأذن قضية المبدأ ويكون مثلاً ملتزم بقيمة او مبدأ انما تظهر في السلوك، كثيرون هم الذين يدعون الايمان والاسلام ولكن تأتي الى الواقع تجد ان واقعهم واقعاً مزيفاً وايمانهم ايماناً مزيفاً انما هو مجموعة من المظاهر والشكليات، السفياني رجل سفاح، رجل سفاك، رجل مجرم مولع بالدماء، ثم هناك روايات كثيرة تدل على انه عميل للدول الكبرى.
المحاور: يعني في عنقه الصليب كما ورد في الروايات ويأتي من الروم ولكن لا يمنع ان يكون اتباعه من الذين يغرربهم فيتقربون الى الله بدماء ‌شيعة اهل البيت.
السيد محمد الشوكي: نعم هو هناك عداء بين شيعة اهل البيت وبين بعض العناصر المبغضة لهم، ماذا يفعل السفياني، السفياني في داخل المنطقة الاسلامية يجند بعض العناصر التي يمكن ان يكون لها موقف سلبي شديد من اهل البيت لان اتباع اهل البيت الشيعة ان شاء الله ونحن نرى ذلك والروايات ايضاً تخبرنا بذلك ان اهل البيت وبعض المدن المقدسة الشيعية المقدسة سوف يكون لها دور عالمي كبير، اتباع مدرسة اهل البيت لهم مستقبل مشرق ان شاء الله في الساحة الاسلامية وحتى في الساحة العالمية وهذا الامر يؤدي بثلة من الناس الحانقين الحاقدين الى ان يزدادوا حنقاً على اتباع مدرسة اهل البيت سلام الله عليهم، السفياني عندما يأتي يجند هؤلاء بل انه من وراءه مدعوم من قبل دول غربية، مدعوم حتى من اليهود، هو رجل اذن مدعوم من جهات مشبوهة ربما تكون المخابرات العالمية، يعمل في الساحة الاسلامية يجند تلك العناصر المتشددة وتلك العناصر المتطرفة لقتل اتباع اهل البيت سلام الله عليهم واحتلال المدن المقدسة ‌وحتى يمتد زحفه تعرفون على المنطقة كلها يصل الى الشام يصل الى المغرب العربي حتى يصل الى المشرق واجزاء من ايران ربما والى المدينة ويخسف هناك جيشه فهي حركه توسعيه استعمارية مدعومة تستخدم بعض البسطاء بعض الجهلاء او بعض الحانقين والحاقدين والمتطرفين من اجل تصفية الوجودات الفاعلة والعاملة والصالحة والمصلحة في الامة وبالتالي هو تيار يمثل تياراً معيناً‌ لكن في حين كونه يمثل تياراً معيناً هو رجل وينتسب الى عشيرة معروفة حاله حال الدجال، هناك الكثيرون يسألون عن الدجال هل هو شخص ام تيار اقول لاتنا في بين ذلك هو تيار يمثله شخص كما نرى الان في بعض او في المشهد العالمي هنالك تيار موجود في الغرب يمثله شخص وهناك تيار في الامة الاسلامية يمثله شخص لا نريد ان نشير الى الاسماء اذن هي تيارات تمثلها شخوص.

*******

نرحب بكم مستمعينا الافاضل مرة اخرى ونشكر لكم طيب متابعتكم لبرنامج شمس خلف السحاب في حلقته هذه، مجددين التذكير ترحيبنا بتواصلكم معنا عبر عناوين الاذاعة ومنها بريدها العادي وهو (ايران طهران ص.ب ٦۷٦۷).
وبريدها الالكتروني وهو: [email protected].
كما نذكركم بامكانية متابعة حلقات البرنامج على صفحة اسلاميات في موقع الاذاعة على شبكة الانترنت، عنوان الموقع هو: www.Arabic-irib.ir.
اعزاءنا المستمعين، امام العصر مولانا المهدي هو كسائر آبائه الطاهرين (سلام الله عليهم) مظاهر كاملة تامة للرحمة الالهية التي تجسدت في اسمى مراتبها في نبينا الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله)، فألطافهم وعونهم يشمل الجميع، والطافهم الخاصة تصل بكل من يصدق في الاستغاثة حتى لو لم يكن يعرفهم.

*******

وهذه من الحقائق التي تجلت في سيرة مولانا المهدي (ارواحنا فداه) وشهدت على ذلك كثير من روايات الفائزين بلقائه (عليه السلام) ومنها الحكاية التي اخترناها لهذه الحلقة واخترنا لها عنوان:

الطاف المهدي والوفاء بالعهد

روى جمع من المؤمنين ونقلت عدة من المصادر المعتبرة عن احد خطباء المنبر الحسيني في ايران هذه الرواية التي نقلها في احدى مجالسه الحسينية قال:
كنت جالساً في حافلة نقل كبيرة متوجهاً الى احدى المدن البعيدة في ايران وكان ذلك ايام الحكم الملكي، وكنت متوجساً من ان يكون مجاوري في المقعد من لا ارغب في رفقتي فيؤذيني في هذا الطريق الطويل، فدعوت الله من كل قلبي ان يكون رفيق سفري متديناً طيباً مونساً.
ولكن الذي جرى ان الذي جلس الى جواري كان شاباً تظهر عليه ملامح الحياة الغربية وهيئته كانت كذلك، الامر الذي آذاني... فآثرت الصبر والسكوت ولم يكلم احدنا الآخر الى ان حان وقت فضيلة الصلاة، واذا بهذا الشاب يقف ويقول للسائق: قف، فقد حان وقت الصلاة!
فرد عليه السائق ساخراً: أين الصلاة وأين انت منها؟ لا يمكننا الوقوف في هذه الصحراء!
ويتابع هذا الخطيب نقل الحادثة قائلاً: لقد ازداد استغرابي وتعجبي من موقف الشاب عندما لا حظت شدة حزمه وهو يقول للسائق: قلت لك قف والا رميت بنفسي من الحافلة...
وهنا اضطر السائق للوقوف فوراً، منزل الشاب ونزلت خلفه، فرأيته يخرج قنينة ماء من حقيبته كان قد اعدها لوضوئه، فتوضأ منها ثم عين اتجاه القبلة بالبوصلة وفرش سجادته ووضع عليها تربة حسينية وصلى بكل خشوع بعد ان اعطاني بقية الماء لكي اتوضأ واصلي...
بعد ان استقر بنا المجلس على مقاعدنا في الحافلة اعتذرت من صاحبي على برودة استقبالي له، ثم سألته عن سر موقفه وقصته.
فقال: لم اكن اعرف الدين ولا الصلاة، وانا الابن الوحيد لعائلتي التي دفعت بما تملك من اجل ان اكمل دراسة الطب في فرنسا، وفي اثناء دراستي فيها كنت في منتصف الطريق الى مبنى كلية الطب عندما تعطلت الحافلة التي كانت تقلني من محل سكني، لقد سبب لي عطلها موقفاً صعباً للغاية، فقد كنت ذاهباً للامتحان النهائي وتأخري يفوته علي وليس بأمكاني الذهاب بحافلة اخرى لأننا كنا متجهين من ضواحي المدينة اليها والحافلات التي تمر في هذا الطريق قليلة جداً تأتي في اوقات متباعدة.
وواصل الشاب نقل ما جرى له قائلاً: في تلك اللحظات الصعبة تذكرت فجأة ان جدتي كانت اذا واجهت مشكلة تقول من اعماق قلبها (يا صاحب الزمان)، وهنا وجدت نفسي مندفعاً للتأسي بها بكل ما املك في قلبي من حب وذكريات عائلية، فصرخت في قلبي: يا صاحب زمان جدتي!
ثم خاطبته قائلاً: ايها السيد ان انقذتني مما انا فيه، اعاهدك على ان اتعلم الصلاة ثم التزم بالصلاة فور حلول وقتها.
وبينما انا كذلك واذا برجل حضر هناك وقال للسائق: شغل السيارة، فأشتغلت في المحاولة الاولى، ثم قال للسائق - وبلغة فرنسية: اسرع بهؤلاء الى وظائفهم ولا تتأخر. ثم التفت الى وقال لي بلغتي الفارسية: نحن وفينا، وعليك ان تفي انت بما عاهدتنا عليه.
يقول الشاب: لقد اقشعر جلدي ولم استوعب ما جرى الا بعد ان غاب عني الرجل فلم ار له اثراً وعندها قررت ان اتعلم الصلاة واقيمها اول وقتها وفاءً بالعهد.
جعلنا الله واياكم مستمعينا الاكارم من الاوفياء لامام العصر (عليه السلام) ففي ذلك صدق الوفاء بعهد الله عزوجل، الى لقاء مقبل (باذن الله) نستودعكم الله بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

*******

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة