ومن المقرر أن تنطلق المظاهرات، ظهر اليوم، تزامناً مع لقاءات يجريها خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، أداما ديانج، والذي وصل البلاد ضمن أول زيارة له منذ توليه منصبه في نوفمبر الماضي.
وقُتل مريض بأحد المستشفيات السودانية برصاصة في الصدر مساء أمس بالتزامن مع تظاهرات شهدتها عدة مواقع بالخرطوم.
وعزز الجيش السوداني من قواته بالمنطقة المحيطة بالقيادة العامة في الخرطوم، ووضع حواجز إسمنتية في بعض الطرق والمداخل المؤدية إلى القصر الرئاسي.
وكان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، قد قدم الأسبوع الماضي، رؤية الحكومة لحل الأزمة الراهنة وفق أربعة محاور.
وتشمل الرؤية إطلاق عملية حوار شامل يضم جميع القوى السياسية والاجتماعية بالبلاد دون استثناء، عدا حزب المؤتمر الوطني، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة لقيادة متبقى الفترة الانتقالية وإجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتواكب متغيرات مشهد البلاد السياسي، والتأكيد على قيام انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.