وأصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية، يوم الثلاثاء، بيانًا توجهت فيه بالتحية لأهالي الضفة وخاصة الشباب الرافضين لقمع الحريات، مؤكدة دعمها للفعاليات والمسيرات الرافضة للظلم وتكميم الأفواه.
كما توجهت الفصائل بالتحية للأهالي والشباب الثائر في بلدات بيتا وجبل صبيح الذين انتفضوا رفضاً لمخططات ومؤامرات الاحتلال بحق أرضنا المحتلة، مشددة على دعمها لفعاليات الإرباك الليلي والمقاومة الشعبية في الضفة المحتلة، ودعت لغضب فلسطيني عارم من تحت اقدام الصهاينة، فهذا العدو لا يردعه إلا صوت انتفاضة ومقاومة الشعب.
كما أكدت على دعمها وإسنادها لقضية الأسرى الأبطال في سجون الإحتلال، وبالأخص منهم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسيران أبو عطوان وجبر ورفاقهم، ودعت لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية نصرة للأسرى الأحرار.
واعتبرت أن جرائم التهجير الصهيونية في سلوان والمدينة المقدسة التي تستهدف استئصال الوجود الإسلامي والعربي من فلسطين والقدس لن تفلح في ثني المقدسيين عن حقهم في أرضهم.
ورأت أن المقاومة الفلسطينية ترصد جرائم الإحتلال، معتبرة أن استمرار تلك الجرائم ستنفجر في وجهه إن لم تتوقف.
وإستنكرت الفصائل بشدة افتتاح سفارة للكيان على أرض أبوظبي وزيارة الوزير الصهيوني لابيد للإمارات، مؤكدة أن المطبعين العرب الذين فرطوا بتضحيات الأمة والشعب الفلسطيني هم شركاء الاحتلال في عدوانه المتواصل والمستمر على شعب فلسطين وقضيته.