واعتبر أبو حمزة في كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي، ان انتفاضة رمضان تحولت لجحيم ونار على رؤوس الصهاينة في المواقع العسكرية في غلاف غزة بدءاً من صوفا ومروراً بكوسوفيم وأوفكيم وناحل عوز وانتهاءاً بإيرز ونتيف هعتسراه.
واضاف: ان ذكرى يوم القدس العالمي تمر على وقع انتفاضة رمضان المبارك وأصوات التكبير ونداء حي على الجهاد على عتبات باب العامود وساحات الأقصى والشيخ جراح في أرض الشهادة وصناع الإرادة.
وحذر أبو حمزة العدو الصهيوني من التمادي في عدوانه مؤكدا ان شرارة انتفاضة رمضان يمكن ان تمد إلى المستوطنات وما بعد الغلاف والعدو يعلم بصمات سرايا القدس جيداً.
ووجه ابو حمزة التحية للفلسطينيين في القدس والضفة الغربية مقدما وعد الشرفاء الصادقين أن تكون سرايا القدس صمام الأمان لهم في كل وقت وحين داعيا الفلسطينيين في القدس والضفة إلى التمرد على الصهاينة، وتجديد عمليات الدهس والطعن على الحواجز وإطلاق النار بلا تردد في كل الساحات التي يتواجد فيها الجنود وقطعان المستوطنين رفضاً للظلم والاستكبار وعمليات التهويد.
كما دعا كل الشرفاء والأحرار في فلسطين وخارجها للتأهب والاستعداد لمعركة التحرير والفتح المبين والتي نراها أقرب من أي وقت مضى.
وأضاف: نتابع بدقة دعوات الصهاينة لاقتحام المسجد الأقصى في الثامن والعشرين من رمضان فضلاً عن عمليات التصفية بدم بارد لأحرار وحرائر فلسطين على الحواجز وفي الساحات، بذرائع واهية.
وحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم تسفك في فلسطين من شمالها إلى جنوبها.
وذكر الجيش والمستوطنين الجبناء أن كل عمل إجرامي يضاف إلى الحساب الذي ستدفعون ثمنه غالياً إن شاء الله، وستثبت الأيام عبر فوهات بنادقنا وراجمات صواريخنا صدق ما نقول.
كما دعا شعوب وأحرار العالم إلى رفض التطبيع بالمطلق والذي أعطى المحتل الذرائع لكل الجرائم في فلسطين، وأن يتوجهوا بسلاحهم وأموالهم وأفكارهم وطاقاتهم إلى ميدان النزال الحقيقي للقضاء على بؤرة الشر في المنطقة.
كما وجه التحية الجهادية من أرض الرباط والمقاومة، إلى شعبنا الأبي واللاجئين الأحرار في لبنان وسوريا والأردن وكل أماكن وجودهم، ونشد على أيديهم ونشيد بثباتهم وحضورهم اللافت عند أي هبة في فلسطين.