وأكَّد اللواء سلامي أنَّ تعزيز قوة الرد الدفاعية والهجومية هو السبيل لمنع فرض إرادة الهيمنة ومخططاتها، كاشفًا أنَّ القاعدة الجديدة هي واحدة من عدة منشآتٍ تحفظ الصواريخ الاستراتيجية لحرس الثورة إضافةً إلى منصات إطلاق.
وأشار إلى أنَّ في القاعدة صواريخ تمتدّ على طول عدة كيلومترات، وتتميّز بدقة التصويب وبقوة تدميرية عاليةٍ جدًا، موضحًا أنَّها قادرة على المرور عبر معدات الحرب الإلكترونية للعدو، وتستخدم في المعارك الساحلية والبحرية.
اللواء سلامي أوضح أنَّ "منطقَنا هو الدفاع عن وحدة الأراضي الإيرانية واستقلالها وتعزيز قوتنا"، لافتًا إلى أنَّ الأعداء يرفضون قوة منطق الجمهورية لأنه يعتمد منطق القوة.
كما قال إن "قواتنا البحرية بلغت الاكتفاء الذاتي بفضل قدرتها المحلية وقوتها الهجومية وتمتلك عددًا كبيرًا من هذه القواعد".
وأثنى القائد العام لقوات حرس الثورة على التقدم التكنولوجي في بحرية حرس الثورة، قائلًا إنَّ هذا التقدم "كقوةٍ إستراتيجية مقبولٌ للغاية من حيث الكمية والنوعية"، وأضاف "في هذه القوة الجبارة، على مستوى أنظمة المعلومات، كشف الأهداف وأنظمة البحث، وكذلك أنظمة الرادار المتصلة بها"، مؤكدًا أنَّ نظام الصواريخ أحرز تقدمًا كبيرًا.
وتابع سلامي "صواريخ الحرس الثوري البحرية تعد من بين أفضل الصواريخ في العالم في مجال المعارك من الساحل إلى البحر، أرض - أرض ، جو - بحر ، بحر - جو".
كذلك شدَّد على أن قوات حرس الثورة على أهبة الاستعداد لأيّة عمليات عاجلة، مُردفًا "قواتنا قادرة على القضاء على تهديدات العدو في مهدها"، وأردف "نحن جاهزون لشنّ دفاع هجومي في أيّة لحظة للدفاع المصالح الحيوية الإيرانية في مياه الخليج الفارسي".
هذا وتفقّد اللواء سلامي الوحدات والأنظمة المتمركزة في القاعدة الصاروخية من دون حضور وسائل الإعلام، فيما رافقه خلال إزاحة الستار عن القاعدة الصاروخية قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاميرال علي رضا تنكسيري.