المنظمة اعتبرت ان الاطفال الذي يقتلون ويصابون في اليمن يفوق عددهم عن العدد المسجل في وقت اخر، مؤكدة تعرض المدنيين لهجمات عسكرية سعودية تسببت بمقتل او اصابة اكثر من تسعة وعشرين طفلا خلال الايام الماضي بعد عودة الاشتباكات العنيفة الى محافظة الحديدة ودعت المنظمة الدول المصدرة للاسلحة الى التوقف عن بيع اسلحة الى السعودية.
صرخة المنظمة تزامنت ايضا مع تقرير للامم المتحدة يؤكد بان اليمن يواجه ارتفاعا غير مسبوق في سوء التغذية لدى الاطفال بسبب النقص الحاد في الغذاء كنتيجة مباشرة للحرب وانتشار وباء كورونا.
وكشف التقرير عن وجود مئة الف طفل دون سن الخامسة في اليمن معرضون لخطر الموت محذرة من فقدان جيلا كاملا من الاطفال جراء ازمة الجوع.
المنظمة الاممية كشفت عن وجود مليون ونصف المليون طفل يعيشون في المناطق الاشد تضررا جنوب اليمن، مشيرة الى ان العدوان السعودي على اليمن ادى الى سقوط ضحايا من المدنيين الابرياء والاطفال الذين اضطروا لمواجهة ظروف قاسية.
واكدت الامم المتحدة ان العدوان السعودي على اليمني ادى الى اسوأ ازمة انسانية في العالم.
برنامج الغذاء العالمي يقدر بأن اربعة وعشرين مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في حين أن عشرين مليونًا يفتقدون الى الأمن الغذائي، معبرا عن احباطه من استمرار قادة العالم من غض الطرف قادة العالم عن هذا المستوى المروع من الفقر.