وفي كلمة ألقاها الاثنين خلال مراسم افتتاح العام الدراسي الجديد للطلبة الجامعيين العراقيين في ايران والتي جرت في مرقد الامام الرضا (ع) بمدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية الواقعة شمال شرق ايران، اشار الحجاج الى العلاقات السياسية والدينية والشعبية الوثيقة بين البلدين، معتبرا محبة اهل البيت (ع) المحور الاساس للعلاقات بين البلدين.

واكد بان استضافة العراقيين لزوار الاربعين الايرانيين واستضافة الايرانيين للزوار العراقيين الذين يزورون مرقد الامام الرضا (ع)، بانها تشكل اساس العلاقة بين الشعبين الايراني والعراقي.

واشار الى محاولات الاعداء الرامية للمساس بالعلاقات الطيبة بين الشعبين، ولفت الى موقف رئيس الوزراء العراقي بأن بغداد لا تقبل بأي حظر ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، معتبرا عدم القبول بالحظر بانه اقل ما يمكن للعراق ان يقوم به تجاه تضحيات الشباب الايراني في الدفاع عن مراقد الائمة المعصومين (ع).

واشار الى السياسات الجديدة لوزارة العلوم العراقية لتعزيز العلاقات العلمية بين البلدين، موضحا بان الوزارة تسعى من اجل توفير الظروف للمزيد من الطلبة الجامعيين للدراسة في الجامعات الايرانية.

من جانبه اشار القنصل العراقي العام في مدينة مشهد ياسين شريف الى الفتنة التي اثارها الاعداء لبث الشقاق والخلاف بين الشعبين قبل عدة اشهر من زيارة الاربعينية "حيث ان الكثير من الاصدقاء والاسر العراقية شعروا بالقلق على اوضاع مواطنيهم في ايران لكنني اقول لهم اليوم بان اوضاع العراقيين في الجمهورية الاسلامية الايرانية مناسبة جدا وانهم يشعرون بانهم يعيشون في وطنهم".

كما قال رئيس جامعة الامام الرضا (ع) الدولية مرتضى رجوعي بانه من بين الطلبة الجامعيين العراقيين الـ 4 آلاف الذين يدرسون في الجامعات الايرانية هنالك 1500 منهم يدرسون في جامعات مدينة مشهد وقال، ان سياسة العتبة الرضوية المقدسة تتمثل في تطوير العلاقات العلمية والتعليمية مع العراق وتسهيل امور الطلبة العراقيين للدراسة في الجامعات الايرانية.