وكتب علييف على صفحته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر": "حررت القوات المسلحة الأذربيجانية من المحتل في منطقة جبرائيل، قرى سلطانلي، وأميرفانلي، وماشانلي، وحسنلي، وأليكيكخانلي، وغوملاغ، وهاجيلي، وغويارشينفيسيلي، ونيازغولار، وكيشيل ميميدلي، وشاهفيلي، وحجي إسماعيلي، وإيساغلي".
واتهم علييف أرمينيا بانتهاك وقف إطلاق النار الإنساني.
يذكر أنه منذ بدأ تفاقم الوضع في قره باغ، كانت روسيا من بين الأوائل الذين حثوا الأطراف على ضبط النفس، وأجرت قيادة البلاد عددًا من المحادثات الهاتفية والاجتماعات مع ممثلي الطرفين، كما نظمت اجتماعا لوزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان في موسكو، أسفر عن اتفاق بشأن هدنة.
وأعلنت موسكو في فجر الـ 10 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، توصل أذربيجان وأرمينيا، عقب محادثات استمرت 10 ساعات، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قره باغ وتبادل الأسرى وجثامين القتلى، إلا أن الهدنة اتسمت بالهشاشة منذ سريانها يوم السبت حيث تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاكات صارخة للهدنة وتنفيذ هجمات على المدنيين.
واندلعت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.