وقال رئيس مديرية الصحة الإقليمية فلاديمير بوغايشوك: "في فترة سابقة، أصيب هذا الرجل مرتين بمرض كوفيد-19. إذا كانت العدوى تصيب المريض للمرة الثالثة، فهذا يعني، أن الإصابة بعدوى الفيروس التاجي سابقا، لا تحمي من خطر التقاط العدوى من جديد".  

وأشار بوغايشوك، إلى أنه يلاحظ تدهور الوضع الوبائي في المنطقة، ولكن رغم ذلك تبلغ نسبة الأسرة في المؤسسات الطبية المشغولة من جانب المصابين بالفيروس التاجي خلال الموجة الأولى - 26.7٪. ومن بين حوالي 1100 مريض، هناك 30 شخصا في حالة خطيرة.

وفسر الطبيب، تدهور الوضع الوبائي في المنطقة، بعدم امتثال المواطنين لتدابير الحجر الصحي والوقاية الفردية.

وقال بوغايشوك، "إن الناس لا يفهمون تماما مدى تعقيد الوضع المتعلق بهذا المرض، الذي ينتشر بسبب عدم الامتثال لتدابير الحجر الصحي".