وأوضح التميمي، أن فرق المسح الميداني الفعالة، انتشرت في كل مناطق العاصمة بغداد، لا سيما في جانب الرصافة الذي يسجل العدد الأكبر بإصابات فيروس كورونا، وكذلك في عموم البلاد.
وأضاف التميمي في تصريح لـ"سبوتنيك" أن الفرق تركز في عملها الميداني على المناطق الوبائية التي سجلت حالات إصابة كثيرة بالفيروس، بالتنقل من دار إلى دار حسب الخارطة الوبائية.
وبين التميمي، عمل فرق المسح الميداني على النحو التالي: حال سجلت إصابة بالفيروس في منزل، سنتبع المصاب إلى أين ذهب في الأيام الماضية، والأسواق التي زارها، والجيران، ونجري لهم فحوصات التي تكون على نوعين هما: الأول سريع تظهر نتيجته خلال 10 دقائق وهو لا يعطي النتيجة بدقة 100% لكن ممكن بعد ظهور النتيجة الإيجابية، نأخذ المسحات لغرض إجراء الفرص التوكيدي عليها.
ولفت إلى أن عمليات المسح الميداني، والتقصي الوبائي الفعال، يرافقه جهد توعوي لنقل رسائل إلى الناس، ورصد الظواهر غير صحية مثل التجمعات، والأسواق العامة والتعقيم.
وأكد الدكتور، مدير شعبة المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة والبيئة العراقية، أن فرق المسح تكثف جهودها خلال الأسبوع الحالي مستفيدة من أيام الحظر، وقلة الحركة في الشوارع، منوها إلى أن عملها مستمر منذ أيام شهر رمضان، وحتى في العيد والأيام الماضية.
وأعلنت اللجنة العليا للصحة والسلامة، عقب اجتماع عقدته السبت الفائت، برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وبمشاركة لجنة خلية الأزمة البرلمانية، جملة من المقررات منها تمديد حظر التجوال على عموم العراق لمدة أسبوع واحد ابتداء من يوم الأحد الموافق 31 مايو/ أيار.
كما كشف عضو لجنة الصحة والسلامة الوطنية رئيس المنافذ الحدودية، عمر الوائلي، في بيان أطلعت عليه "سبوتنيك"، يوم أمس، عن اتخاذ قرار بإيقاف رحلات الوافدين العراقيين أسبوع واحد لغرض إعادة تهيئة المستلزمات الطبية الضرورية لفحصهم، وأن هنالك إجراءات رادعة بحق المخالفين لقرار الحظر وبحق التجمعات التي تعتبر من مسببات انتشار الوباء وتصاعد أعداد المصابين به".