وأحصى مصور من وكالة رويترز نحو 60 دبابة وناقلة جند مدرعة في منطقة انتشار القوات قرب الحدود، ووصفها بأنها أكبر عدد من قطع العتاد العسكري يراها منذ عدوان 2014 على قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى أنه يمكن رؤية القوات المنتشرة بوضوح من الطرق الرئيسية قرب غزة.
في غضون ذلك، التقى مسؤولون أمنيون كبار من مصر مع قادة حركة حماس لمحاولة تهدئة التوتر.
ويهدد قادة الاحتلال إنهم يردون على اي الهجمات الصاروخية أو محاولات اختراق السياج الحدودي مع قطاع غزة خلال مظاهرات مسيرة العودة.
وفي قطاع غزة، صرح مسؤول فلسطيني بأن الوفد المصري على اتصال أيضا مع المسؤولين الصهاينة للحد من التوتر الحالي.
وأضاف: "الوضع حساس الغاية.. لا أحد يريد حربا"، مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية تصر على مطلب إنهاء الحصار الذي تسبب في خنق الحياة والعمل في غزة.
وينظم الفلسطينيون احتجاجات على امتداد الحدود منذ 30 مارس للمطالبة بإنهاء الحصار الصهيوني على غزة وبحق عودة الفلسطينيين إلى الأراضي التي هجروا قسراً وظلماً منها عام 1948.
وتشير أرقام وزارة الصحة الفلسطينية إلى أنه استشهد نحو 200 من سكان غزة منذ تفجر الاحتجاجات على الحدود.