إتهام وجهته وزارة الصحة اليمنية خلال مؤتمر صحفي عقدته في صنعاء لدول العدوان وحكومة هادي بالوقوف وراء محاولات نقل عدوى كورونا الى اليمن، من خلال الدفع بالالاف من المسافرين ممن كانوا في الخارج الى المنافذ اليمنية وادخالهم الى البلاد دون حتى إجراءات وقائية.
وحملت الوزارة دول العدوان مسؤولية الوضع الحرج الذي يعيشه القطاع الصحي وهو مايثير المخاوف في صعوبة مواجهة الوباء حال تفشيه.
وزارة الصحة اكدت انها لم تسجل اي اصابة بفيروس كورونا حتى اللحظة، واعلنت التعبئة الصحية العامة لكافة كوادرها بالاستنفار والاستعداد لمواجهة اي طارئ من خلال تشكيل فرق ميدانية وتخصيص مراكز خاصة كهذا المركز الذي تم تخصيصه لمرضى فيروس كورونا والذي يتكون من عدة اقسام بمافيها من اسرة العناية مركزة وغرف العزل والرقود.
وطالبت وزارة الصحة من المنظمات الدولية ذات الصلة بتحمل مسؤولياتها وتجهيز المزيد من المستشفيات المزودة باجهزة تنفس اصطناعي لمواجهة الوباء.
وكانت السلطات الرسمية في صنعاء وتنفيذا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الاغلى مهدي المشاط قد اتخذت مجموعة من القرارات الاحترازية لمواجهة الوباء ومنها تعليق الرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة الى مطار صنعاء.
وكذلك تعليق الدراسة في المدارس والجامعات وإغلاق صالات الأفراح، ووجهت مصنع الغزل والنسيج بالعمل وانتاج الكمامات والملابس الطبية الوقائية ، كما تنتشر جهود التوعية المجتمعية الذاتية للوقاية من الوباء بين الاوساط اليمنية.
التفاصيل في الفيديو المرفق...