وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث فضل رجب أنه قال ولكن لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة فيه فإنها تسميها الملائكة ليلة الرغائب وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السموات والأرض إلا يجتمعون في الكعبة وحواليها ويطلع الله عليهم اطلاعه فيقول لهم يا ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوّام رجب فيقول الله تبارك وتعالى قد فعلت ذلك.
نقل ابن طاووس في إقبال الأعمال عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
لا تغفلوا عن أوّل ليلة جمعة من رجب، فإنّها ليلة تسمّيها الملائكة ليلة الرغائب، و ذلك انّه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات والأرض الّا يجتمعون في الكعبة وحواليها، و يطّلع اللّه عليهم اطلاعة فيقول لهم: يا ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون: ربنا حاجتنا إليك ان تغفر لصوّام رجب، فيقول اللّه تبارك وتعالى: قد فعلت ذلك.
ثمّ نقل عنه صلى الله عليه وآله وسلم مجموعة من الأعمال التي يستحب إقامتها في هذه الليلة:
صيام يوم الخميس الذي يسبق ليلة الجمعة الأولى من شهر رجب.
صلاة اثنتي عشر ركعة ما بين العشاء والعتمة،
ويختم كل ركعتين بتشهد وتسليم. ويقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة واحدة، وسورة القدر ثلاث مرات، وسورة التوحيد اثني عشر مرة.
بعد تمام الركعات يذكر الله سبعين مرة بقوله ((اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله))
ثم يسجد ويقول سبعين مرة ((سبوح قدوس رب الملائكة والروح)).
ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة ((رب إغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم)).
ثم يسجد مرة أخرى ويقول سبعين مرة: ((سبوح قدوس رب الملائكة والروح)).
ثم يطلب حاجته من الله.