وقال الصدر في تغريدة له، تضمنت ميثاق "ثورة الاصلاح"، "الاستمرار على سلمية المظاهرات، وهذا يعني عدم اجبار اي شخص على التظاهر والاحتجاج مطلقا وعدم قطع الطرق والاضرار بالحياة العامة وعدم منع الدوام في المدارس كافة واما الجامعات وما يعادلها فيكون اختيارية ومن دون اجبار على الدوام وعدمه".
ودعا الصدر الى "عدم التعدي على الأملاك الخاصة والعامة وعلى المرافق الخدمية والصور والمقار وغير ذلك مطلقا واخلاء مناطق الاحتجاج والاعتصام من اي مظاهر التسليح... وينطبق ذلك على المولوتوف والقاعات والعصي وغيرها مطلقا وذلك بتسليمها للقوات الامنية".
وأكد الصدر "ضرورة ادارة المظاهرات من الداخل والتخلي عن المتحكمين بها من الخارج مطلقا، وعدم تسييس المظاهرات لجهات داخلية او خارجية حزبية كانت ام غيرها، واعلان البراءة من المندسين والمخربين والتي اشارت لها المرجعية وغيرها من القيادات الدينية والعشائرية وما شاكلها، فضلا عن توحيد المطالب وكتابتها بصورة موحدة لجميع تظاهرات العراق".
ودعا الصدر الى "العمل على تشكيل لجان من داخل المظاهرات من اجل المطالبة بالافراج عن المعتقلين والمختطفين والتحقيق الجدي في قضية شهداء الاصلاح الذين سقطوا خلال المظاهرات، وايجاد ناطق رسمي للمظاهرات"، مطالباً بـ"عدم التعدي على القوات الامنية ومنها (شرطة المرور) مطلقا... وتقديم المعتدين سابقا او لاحقا للقوات الامنية فورا".
كما دعا الصدر الى "مراعاة القواعد الشرعية والاجتماعية للبلد قدر الامكان وعدم اختلاط الجنسين في خيام الاعتصام واخلاء اماكن الاحتجاجات من المسكرات الممنوعة والمخدرات وما شاكلها، وانسحاب (القبعات الزرق) وتسليم امر حماية المتظاهرين السلميين) والخيام بيد القوات الامنية المسلحة".
وطالب زعيم التيار الصدري بـ"تحديد اماكن التظاهر عموما والاعتصام خصوصا ومن خلال موافقات رسمية وبالتنسيق مع القوات الامنية بصورة مباشرة"، داعياً الى "الالتزام بتوجيهات المرجعية والقيادات الوطنية".
ودعا الى "طرد كل من يثير الفتنة الداخلية والطائفية وكل من يعتدي على الذات الإلهية او الاعراف الدينية والاجتماعية وما شاكل ذلك.، ويكون يوم الجمعة يوما لتظاهرات عراقية حاشدة من دون الاعلان عن أي انتماء لغير العراق ومن دون التفرقة بهتاف او فعل او لافتة او ما شابه ذلك".
كما طالب بـ"التحقيق بحادثة (الوثبة) و(مرقد السيد الحكيم) و(حادثة ساحة الصدرين) ومجزرة الناصرية وما شابهها في جميع المحافظات، وعدم تدخل المتظاهرين في امور سياسية ثانوية كالتعيينات ورفض بعض السياسات من هنا وهناك فلذلك جهات خاصة تقوم بها فضلا عن غيرها".
واختتم الصدر تغريدته بالدعوة الى "عدم زج الثوار في تشكيل الحكومة المؤقتة... ففيه تشويه لسمعة الثورة الإصلاحية، واعطاء اهمية لتجمع طلبة الجامعات ففيه نصرة للاصلاح وعدم التعدي عليهم او مضايقتهم ما داموا سلميين... والاستمرار بذلك الى حين اجراء الانتخابات المبكرة".