وخلال اتصال هاتفي تلقاه الخميس من وزير الدفاع التركي الجنرال خلوصي آكار، قال اللواء باقري، ان اغتيال الفريق سليماني من قبل اميركا كان عملا غادرا ولا انسانيا ولا أخلاقيا ومناقضا لجميع الضوابط القانونية والدولية وان هذا الاجراء الذي قامت به اميركا وسائر اجراءاتها في الهجوم على مراكز الحشد الشعبي العراقي او بعض القواعد في سوريا، اصبحت مصدرا لمرحلة جديدة من التوتر في المنطقة.
واضاف، ان الاميركيين وفي الوقت الذي جعلوا انفسهم على اعتاب مواجهة واسعة بالمنطقة من خلال اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه، وجهوا رسائل للحيلولة دون تصعيد التوتر الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بعملية الرد ضد قاعدة "عين الاسد" الاميركية قد اكدت ارادتها الحاسمة للدفاع عن حقوقها واثبتت بانه لو استمرت اعمال اميركا الشريرة فستتلقى ردودا اقوى.
وقال رئيس الاركان العامة الايرانية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا ترغب بتصعيد التوتر لكنها سترد بقوة على اي عمل غير عقلاني وعدواني ونأمل بأن يتم من خلال خروج اميركا من المنطقة اجتثاث جميع جذور النزاعات والتوترات.
من جانبه عزى وزير الدفاع التركي خلال الاتصال الهاتفي الحكومة والشعب والقوات المسلحة الايرانية باستشهاد الفريق سليماني.
وأشار الجنرال خلوصي آكار الى العلاقات الطيبة والاخوية بين البلدين وقال، للاسف انه اثر اغتيال واستشهاد الفريق سليماني وقعت احداث متوالية وحساسة في المنطقة يمكنها ان تكون مقلقة بشدة.
وقال، اننا نعتقد بان صون امن واستقرار المنطقة يخدم جميع دولها، ويتوجب علينا التعاون وبذل الجهود المشتركة وان لا نسمح للارهابيين باستغلال فرصة تصعيد التوترات.