وقال المصدر ان "رؤساء الكتل السياسية الكبيرة اتفقوا على ضرورة ان يأتي رئيس الحكومة المقبلة بالتوافق، أي بطريقة لا غالب ولا مغلوب في الأصوات البرلمانية"، مبينا ان "هناك أسماء عدة مطروحة اليوم، منها اسم محافظ البصرة الحالي أسعد العيداني (طرح اسمه سابقاً على نحو محدود)، والذي يواجه تحفظات لكن المفاوضات مازالت جارية حوله".
 
وأضاف المصدر أنه "في حال لم يتمكن العيداني من تخطي التحفظات الحالية، وأغلبها بسبب حكم مسبق من الشارع، فإن اسم رئيس جهاز الاستخبارات مصطفى الكاظمي لا يزال مطروحاً كمرشح جيد، فضلاً عن رئيس جامعة بغداد عماد الحسيني، والوزير الأسبق في أول حكومة انتقالية في العراق بعد عام 2003، محمد توفيق علاوي".
 
فيما اكد سياسي مطلع على المفاوضات الجارية الان بشأن اختيار رئيس الوزراء، ان "سيناريو ايلول 2018 تم بالاتفاق على سحب فتيل الأزمة، واختيار رئيس وزراء توافقي ضمن تسوية شاملة لتشكيل الحكومة، هو الأقرب الآن للتحقق"، لافتا الى ان "رؤساء الكتل اتفقوا على عدم تمرير اي مرشح يرفض من قبل اي طرف".
 
وأفاد مصدر مطلع، امس الاربعاء، بأن وفداً من تحالف البناء ناقش مع رئيس الجمهورية برهم صالح، طرح اسم محافظ البصرة اسعد العيداني لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة، وجاء ذلك بعدما اعلن مرشح تحالف البناء لرئاسة الوزراء قصي السهيل، اعتذاره عن التكليف برئاسة الوزراء.