ونقل عن أبو الغيط قوله خلال جلسة التحديات الراهنة للسلم والأمن الدوليين، في فعاليات اليوم الأول لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، إن "500 ألف سوري، قتلوا وطرد ما بين 4 و5 ملايين سوري من بلادهم"، مضيفا أن "الهزة التي حدثت في كثير من الدول العربية أدت إلى فتح شهية الكثير من الدول وظهور تيارات لملء الفراغ نتيجة لغياب الدولة الوطنية".
وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية من "مطامع بعض الدول في البحر المتوسط، ومحاولات بعض الدول الأخرى السيطرة على مضايق وممرات مائية".
وأشار أبو الغيط إلى أن "المجتمع الدولي من الممكن أن يدفع ثمنا غاليا، مؤكدا أن "القضية الفلسطينية ضاعت".
وطالب الامين العام للجامعة العربية، بـ"ضرورة معالجة هذا الأمر بصراحة والاعتراف بأن منطقة الشرق الأوسط ضربت ضرباً مبرحاً، أولا بالعراق، وما جاء بعد 2011".