وقال عراقجي امام اجتماع وزراء منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) والذي عقد تزامنا مع اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك استهجن في كلمة له النهج الاميركي المخرب والاحادي ومحاولاتها تغيير القواعد الدولية المعترف بها واصفا عقد الاجتماع الوزاري لمنظمة ايكو بالتزامن مع تصاعد الاجراءات اللامشروعه والاحادية والسلطوية الاميركية بانها مهمة.
واضاف ان مثل هذه الاجراءات اللاقانونية لاترسم فقط مستقبلا خطيرا لايمكمن التنبؤ للدول النامية، بل ستؤثر أيضًا على الوضع الحالي واملاء إرادة قوة عظمى على سائر شعوب العالم، وعلى رفاهية وتنمية الأجيال المقبلة". .
وأضاف عراقجي أنه في مثل هذه الظروف الخطيرة التي تتعرض فيها اركان التعددية لهجمة فريدة، وفرت منظمة إيكو باعتبارها منظمة نموذجية للتعددية الناجحة ذات التطلعات والأهداف والقيم السامية، مناخا فريدا للتعاون وتنفيذ المشاريع والمبادرات المهمة في المنطقة.
وتابع عراقجي انه وعلى الرغم من أن منظمة ايكو حققت تقدماً لا يمكن إنكاره، إلا أنها لا تزال بعيدة عن بلوغ المرحلة التي تمكنها من تلبية توقعات شعوب المنطقة ومن هنا يجب تحديد ومعالجة العقبات وأوجه القصور الى جانب إيجاد حلول مؤثرة لمساعدة المنظمة وتعزيز التنمية الإقليمية.
في النهاية، اعتبر عراقجي أن الإرادة السياسية والتزام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي بتحقيق نتائج ملموسة على المستوى العملاني ضرورية للغاية وعبر عن أمله في ان تشهد المنظمة تغييرات كبيرة في ظل الاهتمام الجاد والتعاون الوثيق للدول الأعضاء والتركيز على تنفيذ المشاريع والمبادرات الجديدة بما يتماشى مع أهداف منظمة التعاون الاقتصادي لاسيما في مجالات التجارة والطاقة والنقل والسياحة.