وقال المالكي في بيان حول تصريحات وزير الخارجية القطري بشأن التهميش الذي تعرض له السنة في العراق خلال حكومتي السيد نوري المالكي.
واعرب المالكي بحسب البيان عن "رفضه لتلك التصريحات"، مؤكدا ان "الحقيقة لم يتعرض اي مكون من مكونات المجتمع العراقي للتهميش لا سابقا ولا حاليا ولا حتى مستقبلا وبما فيهم مكونات المدن التي تعرضت لهجوم تنظيم داعش الإرهابي ."
واوضح بقوله : "للأسف الشديد ان قطاعا من المكون السني تعرض لمخاطر سياسية قادتها قطر والتي ارادتهم حطبا في مشروعها الطائفي وأوهامها التوسعية عبر تدخلاتها في شؤون العراق وسوريا ودول اخرى ، مشيرا الى ان قطر شجعت على الاٍرهاب ودعمته، وساعدت على التمرد أينما يحصل سواء في العراق او سوريا، وعملت على تشكيل الخلايا الارهابية والمجاميع المسلحة لاسقاط النظامين العراقي والسوري تنفيذا لتدخلاتها التوسعية ".
وبين ان من "ضللتهم قطر ادركو انهم اصحاب بلد اكبر من ان تلعب بورقتهم الدوحة، وادركوا انهم مضوا في الاتجاه المتعارض مع انتمائهم الوطني والذي ارادتهم قطر ان ينفصلوا عن وحدتهم الوطنية."
واكد ان "الدوحة تتصور انها دولة عظمى في المنطقة وتريد تغيير الأنظمة ومعادلات الاستقرار والحكم في دول كبيرة في الشرق الأوسط حتى اخذتها هذه السياسات والأوهام الى العزلة والخلاف مع كل الدول العربية وبالذات دول مجلس التعاون".