ويبحث التطبيق، المسمى Streams، عن علامات إصابة كلوية حادة ناتجة عن تلف مفاجئ أو انخفاض تدفق الدم إلى الكليتين، وعادة ما يكون نتيجة لمرض آخر. كما يرصد علامات تدهور أداء ووظائف الكلى، حيث يقول الأطباء إنه قد ينقذ الآلاف من الأرواح.

ومن دون علاج سريع، يمكن للمرضى أن يموتوا أو ينتهي بهم المطاف بغسيل الكلى أو عمليات الزرع، وفقا للباحثين في مستشفى "رويال فري" في لندن.

وكشفت النتائج المنشورة في مجلة Nature Digital Medicine، أن التطبيق اكتشف 96.7% من الحالات الطارئة، مقارنة بنسبة 87.6% للطرق الحالية المتبعة.

ويعمل Streams عن طريق جمع البيانات، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم واختبارات الدم، من أنظمة تكنولوجيا المعلومات الموجودة بالفعل في المستشفى. وتُخزّن البيانات إلى جانب التشخيصات السابقة للمريض، في مكان واحد، ما يسمح للأطباء بقراءة النتائج بسهولة.

ويمكن للتطبيق إرسال تنبيه عاجل إلى الطبيب لتقديم المساعدة، ما يقلل من الوقت الذي يقضيه الموظفون عادة في الاتصال ببعضهم البعض.

ووجد فريق جامعة "كوليدج لندن" تحسنا كبيرا في التعرف على إصابة الكلى الحادة بسرعة، باستخدام التطبيق المطور.

وتأمل DeepMind في تجربة التكنولوجيا المطورة في مستشفيات المملكة المتحدة، خلال فترة 12-18 شهرا.