فقد سلمت سلطات الإحتلال، أمس الاثنين، طلب استدعاء للتحقيق مع الطفل المقدسي محمد ربيع عليان من بلدة العيسوية وسط القدس، بذريعة "إلقاء حجارة باتجاه مركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحامها البلدة".
وفي التفاصيل بحسب وسائل إعلام، اقتحمت قوات صهيونية البلدة، الاثنين، ولاحقت الطفل عليان، وعندما تواجدت عائلته في المكان، سلمتها القوات طلب استدعاء لإحضاره، اليوم الثلاثاء، إلى مركز الشرطة للتحقيق معه.
من جهته استنكر رئيس هيئة الأسرى الفلسطينيين قدري أبو بكر التصرفات الصهيونية في بيان، إن "الاحتلال يرتكب جرائم علنية وواضحة بحق القاصرين، والطفولة الفلسطينية تتعرض للخطر الشديد والدائم في ظل صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية".
وشدد أبو بكر على أن سلطات الاحتلال، "صعدت من استهدافها للقدس والمقدسيين خلال السنوات القليلة الماضية، ولوحظ أن هناك هجمة منظمة بحق الأطفال المقدسيين بشكل خاص".
وحذر أبو بكر من محاولات الصهاينة تشويه مستقبل الأطفال، وتدمير واقع الشباب الفلسطيني.
وأصدرت محاكم صهيونية، خلال السنوات الثلاث الماضية، أحكاما بالسجن بحق نحو عشرين طفلا، غالبيتهم من القدس.