وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، إنّ انتاج اليورانيوم المخصب سيرتفعُ الى ثلاثمئة كيلوغرام في غضونِ عَشَرةِ أيام، وسيتزايدُ وفقاً للتطورات في المواقف.

وقال كمالوندي:"انتاجنا من الماء الثقيل قد يتجاوز 130 طناً وبإمكاننا بيع جزء من هذا الانتاج. لدينا سوق ولدينا أيضاً حاجة في الداخل للماء الثقيل. ستشاهدون صناعات متطورة بعد أن علقنا القيود في الاتفاق النووي. هناك مئات الالاف في الخارج يستفيدون من الأدوية الايرانية وصناعتنا النووية لم تتصدع بل ستشهد تطوراً".

وأضافَ كمالوندي أنّ دخولَ طهران المرحلةَ الثانية من خفضِ التزاماتِها يعتمدُ على مدى تطبيقِ الدول الاوروبية لالتزاماتِها على الأرض، مؤكداً أنّ ايران ستُعيدُ تشغيلَ المُفاعِلِ المغلق في حالِ عدمِ التزامِ الاوروبيين.

وقال كمالوندي لقناة العالم:"بعد 10 أيام ستشاهدون رفع انتاج الماء الثقيل الي أكثر من 130 طناً وهذا الأمر يعود الي الطرف الذي لم يطبق الاتفاق وكما تعلمون لدينا خطوات أخري وبعد انتهاء الـ60 يوماً سيتم الاعلان عنها في وقتها.

الرئيس الإيراني حسن روحاني، اكد ان فشل الاتفاق النووي ليس في مصلحة ايران وفرنسا والمنطقة والعالم. واضاف ان طهران إلتزمت بالصبر وضبط النفس خلال العام الماضي بطلبٍ من فرنسا والاتحادِ الاوروبي لتعويضِ تداعياتِ انسحابِ اميركا من الاتفاقِ النووي. لافتاً إلى أنّ الظروف الراهنة حساسةٌ ولدى فرنسا إلى جانبِ باقي اعضاءِ الاتفاقِ النووي فرصةٌ للقيام بدورها التاريخي خلالَ المهلةِ القصيرةِ المتبقيةِ للحفاظِ على الاتفاقِ النووي.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طلب من إيران أن تواصل تطبيق التزاماتها النووية. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسمه أن غوتيريش يدعو كل الأطراف لتفادي أي اجراء قد يؤدي إلى تأجيج حدة التوتر في المنطقة.

منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فديريكا موغريني اكدت ان الهدف هو الحفاظ على الاتفاق دون توضيح الية ذلك.

وقالت موغريني تقييمنا لتنفيذ الاتفاق مستند علي تقارير وتقييمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحتي الان ايران ملتزمة بتعهداتها".

ألمانيا وبريطانيا وفرنسا حذروا ايران من تجاوز حدود مخزونات اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق النووي. فيما اعتبرت روسيا ان ايران التزمت تماما بالقيود المتفق عليها حول تخصيب اليورانيوم. اما واشنطن فقد دعت لما اسمته عدم الخضوع للابتزاز النووي الايراني على حد تعبيرها