صرح وزير الخارجية السيد عباس عراقجي اليوم السبت خلال احياء مراسم أسبوع النقل:

"إن رؤيتنا للسياسة الخارجية في وزارة الخارجية، وتحديداً في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، تتسم حالياً بالواقعية والموضوعية والتطبيق العملي".

وأضاف "في مكتب نائب وزير الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية، نبذل قصارى جهدنا للدخول في مشاريع اقتصادية محددة تحتاجها البلاد بموضوعية تامة، والمساهمة في تحقيقها، وهذا نقاش جاد وموضوعي تماماً في مجال النقل".

وتابع رئيس السلك الدبلوماسي:

"لقد حددنا في وزارة الخارجية مفهوم الدبلوماسية الاقتصادية بحيث تخدم الإنتاج والتصدير والنقل والعبور، وتسهم في مجملها في رفاهية البلاد".

وأردف عراقجي:

"في السياسة الخارجية، لا يُعد النقل قضية هامشية، بل هو أحد الأدوات الرئيسية للدبلوماسية الاقتصادية، ولا يمكن إبرام أي اتفاقية تجارية أو تعاون إقليمي أو بناء أي سوق مستدامة دون وجود مسار موثوق وقابل للتنبؤ في مجال النقل".

وأضاف وزير الخارجية:

لدينا 15 جارًا بريًا وبحريًا، وأن لدينا إمكانيات هائلة في هذا الصدد، وقال: "بالنظر إلى هذه الإمكانيات، إذا لم يكن لدينا ممر فعال، فستبقى هذه الإمكانيات مجرد حبر على ورق".

وتابع عراقجي:

"إن ممرات شمال - جنوب وشرق - غرب، ودور الموانئ الشمالية والجنوبية، وارتباطها بآسيا الوسطى والقوقاز والخليج الفارسي والمحيط الهندي، ليست مجرد مشاريع تقنية، بل هي مشاريع سياسة خارجية، وكل ممر فعال يعزز مكانة إيران في المعادلات الإقليمية".