جاء ذلك في رسالة وجهها إلى وزيري خارجية سريلانكا وجزر المالديف، طالب فيهما بدعم بلاده ومبادئ القانون الدولي في مواجهة العقوبات المفروضة على إيران.
وأوضح سفير إيران في سريلانكا، علي رضا دلخوش، أن رسالة عراقجي جاءت ردًا على قرار بريطانيا وفرنسا وألمانيا تفعيل "آلية الزناد" وإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران، واصفًا هذه الخطوة بأنها "خطر بالغ يهدد أسس القانون الدولي".
وشدد عراقجي في رسالته على أن القضية "لا تتعلق بإيران وحدها، بل بكرامة النظام الدولي برمته"، محذراً من أن دولًا أخرى في آسيا أو إفريقيا قد تواجه المصير ذاته إذا تُركت هذه الإجراءات دون اعتراض.
كما دعا الوزير الايراني إلى التمسك بالأعراف التي أرستها التجربة الإنسانية بعد الحربين العالميتين وعدم السماح لواشنطن "بالتصرف وكأنها فوق القانون".
وبحسب السفير الإيراني، فإن العقوبات المستعادة تقتصر على مجالات مرتبطة بالبرنامج النووي ولا تشمل قطاعات حيوية مثل الغذاء والدواء والشاي والنفط، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود تأثيرات جانبية تتعلق بتفتيش السفن والبضائع الإيرانية.
وأكد دلخوش أن العلاقات بين إيران وسريلانكا مستمرة بشكل إيجابي على المستويين السياسي والاقتصادي، مع خطط لعقد اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة وتوسيع التعاون الثقافي بين البلدين.