في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يوفا) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) طرد إسرائيل من جميع منافساتهما، وقد بدآ محادثات غير رسمية بهذا الشأن الأسبوع الماضي، أفادت الانباء الواردة أن الاتحاد التركي أصبح أول اتحاد أوروبي يطالب رسميًا بتعليق عضوية المنتخب ونوادي كرة القدم التابعة لهذا الكيان بسبب الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في غزة.

وقد طالب إبراهيم حاجي عثمان أوغلو، رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، رسميًا باستبعاد إسرائيل من المنافسات القارية (المنتخبات والأندية) من خلال إرسال خطاب إلى اليوفا.

وجاء في الخطاب:

"حان الوقت الآن لكي يتخذ الفيفا واليوفا إجراءً. على الرغم من أن عالم الرياضة ومؤسسات كرة القدم تعتبر نفسها مدافعة عن القيم المدنية والسلام، إلا أنها صامتة منذ وقت طويل. مسترشدين بهذه القيم، نشعر أنه يجب علينا التعبير عن قلقنا العميق إزاء الوضع غير القانوني (والأهم من ذلك، غير الإنساني وغير المقبول تمامًا) الذي تفرضه حكومة إسرائيل في غزة والمناطق المحيطة بها."

ويُقال إن اليوفا تنوي التصويت بشأن تعليق إسرائيل يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، في وقت يحاول المنتخب الاسرائيلي لكرة القدم للرجال التأهل لكأس العالم العام المقبل التي ستستضيفها بشكل مشترك المكسيك والولايات المتحدة وكندا. ومن المتوقع أن يحصل تعليق إسرائيل عن المباريات القارية على الأصوات اللازمة في حال التصويت في اللجنة المكونة من 20 عضوًا في اليوفا.

وذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية:

"في أحدث المفاوضات غير الرسمية بين أعضاء اليوفا والفيفا، تم طرح احتمال أن تقوم الاتحاد الأوروبي، نظرًا لمجزرة إسرائيل في قطاع غزة، بطرد الفرق الإسرائيلية من منافساتها بما في ذلك مكابي تل أبيب الذي ينافس في الدوري الأوروبي.

وبدوره، يمكن للفيفا أن يفعل الشيء نفسه مع المنتخب الإسرائيلي الذي هو حاليًا في مرحلة التصفيات لكأس العالم 2026 وفرق الفئات المختلفة التابعة لهذا النظام."