أجرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال زيارته إلى الصين، مقابلة مع تلفزيون "سي سي تي في" الصيني، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة الدول للسياسات الأحادية للولايات المتحدة، وقال: إذا كان من المفترض الابتعاد عن الأحادية، فيجب تنفيذ الأطر التي تم توقيعها في قمة منظمة شنغهاي للتعاون بشكل جدي.
وأضاف: هذا النهج يعني التفاعل، والتجارة، وتجاهل العقوبات؛ ويجب الالتزام بالعدالة والإنصاف والقانون بين الدول، ومشاركة العلاقات والتنمية العالمية.
وأشار بزشكيان إلى دور الصين القيادي في هذا المسار، مؤكدًا: إذا لم تتحد الدول، ستطبق الولايات المتحدة نفس سياساتها التوسعية ضد الصين كما تفعل اليوم ضد الشعوب بالقصف والاغتيال والعقوبات.
وأضاف الرئيس: في قمة بريكس وكذلك في هذه القمة، تم طرح مواضيع مهمة؛ وإذا تم تنفيذ الأطر الموضوعة، سيكون التبادل التجاري بين الدول أسهل بكثير.
وأوضح: مشروع "الحزام والطريق" يمثل رؤية استراتيجية من القيادة الصينية؛ ومن خلال هذا المسار يمكن نقل الخبرات وتحقيق التنمية العالمية، وفق الشعارات التي سبق أن أعلنتها القيادة الصينية: التنمية العالمية، السلام العالمي، والأمن العالمي.
وقال: هذا يعني أنه من أجل تحقيق الأمن، يجب على الدول الساعية للسلام الوقوف في وجه التصرفات غير القانونية، واللاإنسانية، وغير العادلة.
وختم الرئيس بالقول: إذا تمكنت الدول من الاتحاد، فستتمكن من تحقيق الأهداف التي تسعى القيادة الصينية لتحقيقها، والتي اكتملت الآن بمفهوم "الحوكمة العالمية".