أعلنت "زهراء شيخي" مساعدة مدير الأبحاث والتكنولوجيا في الجهاد الجامعي، عن الإنجازات الملحوظة للمنظمة في المجالات الاستراتيجية للبلاد.

وأكدت في إشارة إلى إنتاج أطقم طبية متطورة، تصنيع قطع صناعية حيوية، واكتساب المعرفة التقنية لإنتاج العناصر الاستراتيجية، على الدور الفريد للجهاد الجامعي في تحقيق الاستقلال الصناعي وتلبية الاحتياجات الأساسية للبلاد.

وصرحت:

"إن نتائج أنشطة الباحثين، مثل استكمال المعرفة التقنية لإنتاج طقم حساسية العلاج الكيميائي لتقليل تكاليف علاج السرطان، والذي يُعد أحد الخدمات الطبية المتميزة للجهاد، مهمة للغاية كما أن مناقشة تصميم وإنتاج طقم تخليق الحمض النووي التكميلي مدرجة أيضًا على جدول الأعمال".

كما أشارت نائبة مدير الأبحاث والتكنولوجيا في الجهاد الجامعي إلى دور هذه المؤسسة في تطوير البنية التحتية للنقل والصناعات الرئيسية قائلة:

"إن إنشاء نظام دفع قطار المترو، الذي يشمل القطار الوطني، يُعدّ من إنجازات الجهاد الجامعي. كما يُعدّ إنشاء إنتاج البلورات لصناعة الصلب والمسابك، والذي يُسهم في توفير النقد الأجنبي والاستقلال الصناعي، من بين المشاريع المهمة للجهاد الجامعي".

وتابعت:

"ناقشنا العديد من المواضيع، مثل الإنتاج الصناعي للمنتجات الميكروبية التي تزيد من استخراج مكامن النفط، مستغلين بذلك إمكانات آبار النفط. كذلك، يُسهم استخراج العناصر النادرة والاستراتيجية، مثل الليثيوم، من المحاليل الملحية المعدنية، في توفير كبير للنقد الأجنبي".

وأكدت على استدامة أنشطة البحث قائلة:

"لقد بدأ تجميع المعرفة التقنية اللازمة لتصنيع كتل السيراميك لمحفزات السيارات، وهو ما يُلبي احتياجات صناعة السيارات ويلعب دورًا هامًا في الحد من تلوث الهواء، وهذا المشروع لا يزال قيد التنفيذ.

وبحسب قولها، يجري العمل أيضًا على تطوير المعرفة التقنية للفولاذ المقاوم للصدأ LVM من الدرجة 316 والفولاذ المقاوم للصدأ فائق الرقة لتلبية احتياجات الصناعات الرئيسية".

وأضافت:

"لقد قطع الجهاد الجامعي شوطًا كبيرًا في مجال الطاقة النظيفة والأمن الغذائي. ويشمل ذلك إنشاء محولات عالية الطاقة متصلة بالشبكة الكهربائية لأنظمة الطاقة الكهروضوئية التي تنتج طاقة نظيفة، بالإضافة إلى اكتساب المعرفة التقنية وإنتاج 5 ملايين زريعة سمك القاروص لتربيتها في أقفاص توفر الأمن الغذائي".

كما أشارت إلى أزمة المياه في البلاد، قائلة:

"إن مناقشة تحلية المياه بالأغشية والتناضح العكسي، والتي تُعدّ، في ظلّ مشاكل المياه في البلاد، حلاًّ ممتازاً لأزمة المياه، مدرجة على جدول أعمالنا. وبشكل عام، لدى الجهاد الجامعي خطط لمناقشة تخزين المياه وإدارة أزمة المياه في البلاد".

كما أشارت إلى المجالات الرئيسية الأربعة لأنشطة البحث، وهي: التقنية والهندسية، العلوم الأساسية، العلوم الطبية، العلوم الإنسانية، العلوم الاجتماعية، الفنون والزراعة، والموارد الطبيعية موضحة:

"أن هذه الأنشطة تشمل إجراء البحوث والأنشطة التكنولوجية، إنتاج الخدمات المتخصصة والصناعية وشبه الصناعية، طباعة ونشر الكتب والمقالات الناتجة عن البحوث والتكنولوجيا، والمشاركة في المؤتمرات العلمية التي تُعقد في إطار هذه المجالات الأربعة".

كما تناولت "شيخي" أنشطة مراكز أبحاث الجهاد الجامعي، قائلة:

"تُنفّذ هذه المشاريع في مراكز الأبحاث للجهاد. وفي رويان، لدينا ثلاثة مراكز أبحاث متخصصة:

"معهد أبحاث التكنولوجيا الحيوية"، "معهد أبحاث الخلايا الجذعية"، و"معهد أبحاث الأحياء"، والذي يعمل في مجالات الاستنساخ والأدوية الحيوية والطب الصيدلاني".

واختتمت "شيخي" كلامها قائلة:

"تشمل مجالات العمل لـ معهد "رويان" الوراثة، التكنولوجيا الحيوية، الأساليب العلاجية الحديثة القائمة على الجينات، والدراسات الوظيفية.

كما يُجرى في هذا المركز فحص ما قبل الزواج، علاج الأمراض الأيضية مثل السكري والسمنة، وعلاج العقم".