وكتب أوليانوف على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" صباح السبت: يبدو أن تفعيل آلية الزناد "سناب باك" أثار قلق بعض الدول الأعضاء.

وأضاف: إن أفضل مخرج من هذا الوضع هو أن تلغي الترويكا الأوروبية'> الترويكا الأوروبية إخطارها لرئيس مجلس الأمن الدولي بشأن المحاولة غير الضرورية وغير المبررة لإعادة فرض العقوبات على إيران، والتي رُفعت قبل عشر سنوات.

وأرسلت الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا والمانيا وفرنسا) الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي لم تف بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع إيران، "إشعارًا" إلى مجلس الأمن يوم الخميس لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.

وأعلنت هذه الدول وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، استعدادها للتفاوض مع جمهورية إيران الإسلامية بشأن ااتفاق نووي خلال الثلاثين يومًا القادمة، من شأنه أن يوقف عملية إعادة فرض العقوبات.

ووجّه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على الفور رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بشأن سوء فهم الدول الثلاث لآلية فض النزاعات المدرجة في خطة العمل الشاملة المشتركة والمسائل المتعلقة بالقرار 2231، جاء في جانب منها:

"ندعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى رفض التلاعبات السياسية غير المبررة، والعمل على حماية سلامة القانون الدولي وسلطة مجلس الأمن. فالطريق إلى الأمام يكمن في الاحترام المتبادل، لا الإكراه".

وصرح عراقجي قائلاً: "لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير هذا السلوك بالاستشهاد بالإجراءات التعويضية المشروعة والقانونية تمامًا التي اتخذتها جمهورية إيران الإسلامية، والتي نُفذت تدريجيًا وبشكل متناسب، مع الالتزام الكامل بالإجراءات والحقوق المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة.

ومع ذلك، فإن رسالة الترويكا، تكشف بطريقة ساخرة، من غير قصد، عن عيبين أساسيين في مبررات الترويكا لمحاولة محتملة للجوء إلى ما يسمى "العودة التلقائية للعقوبات".