جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة للجنة المركزية لإحياء "أسبوع الوحدة" والاحتفالات بالذكرى الـ 1500 لميلاد النبي الأكرم (ص) في ارجاء الجمهورية الاسلامية الايرانية وخارجها، حيث دعا آية الله أختري جميع الجهات إلى وضع برامج لتعزيز الوحدة بين المسلمين؛ منوها الى ضرورة اتخاذ إجراءات شاملة على الصعيد الدولي.
وأشار آية الله محمد حسن أختري إلى أن قضية غزة وفلسطين تحولت إلى قضية مهمة للأمة الإسلامية والعالم بأسره؛ داعيا الإعلام والنخب وغيرهم إلى تبيين هذه القضية وتسليط الضوء عليها وأكد على أهمية استعراض أهداف النبي الأكرم محمد (ص) خلال أسبوع الوحدة، ليكون ذلك خطوة قوية باتجاه حماية أهل غزة ومواجهة الأعداء.
وأضاف أختري: يجب أن نبذل هذا العام قصارى جهدنا بالتعاون مع الشعب والمسؤولين والنخب وكل من يهمه الرسول الاكرم (ص) لعرض إجراءات تساهم في تعزيز وحدة الأمة الإسلامية والتنسيق اللازم بهدف تقديم أفضل الحلول وتحقيق أفضل الإنجازات.
وفي سياق الحديث عن أهمية الوحدة والتلاحم بين المسلمين، لفت إلى أن أسبوع الوحدة لهذا العام يتزامن مع الذكرى الـ 1500 لميلاد نبي الرحمة محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، مما يجعله عاما تاريخيا ومحوريا خاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية.
ودعا رئيس اللجنة المركزية لإحياء "أسبوع الوحدة" في ايران، إلى اقامة برامج شاملة ومنسقة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ليكون لها تأثير إيجابي في المنطقة والأمة الإسلامية، وتحدث نقلة نوعية في مواجهة الأعداء، وتمهد الطريق لتعزيز وحدة المسلمين وتحرير فلسطين وغزة.