قال أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي اليوم، مُقدّمًا تعازيه بشهر محرم: "تميزت مراسم العزاء هذا العام بطابع فريد ومتميز، وقد شهدنا هذا العام مراسم عزاء تاسوعاء وعاشوراء حماسية أكثر من أي وقت مضى. لقد أثبت شعبنا أننا أمة قوامها 90 مليون نسمة.. أشكر شعبنا الكريم، المتدين، والمتحمس، على حضوره الملحمي في جميع المحافل".

وأضاف: "لقد أصبح محرم هذا العام منصةً لإظهار القوة والتضامن الوطني، ولقن العدو درسًا عظيمًا.. أثبت الشعب الإيراني أنه أمة الإمام الحسين (عليه السلام)، وأنه مستعد للتضحية بكل شيء للدفاع عن أرضه.

وأكد المتحدث باسم السلطة القضائية: "اليوم، أدرك العالم أجمع أن تراب إيران هو حياة الشعب الإيراني".

وأوضح: "انتهك الكيان الصهيوني جميع الأعراف والمبادئ الإنسانية والدولية بسفكه دماء الأطفال والنساء، ومهاجمته الأحياء السكنية والسجون، واغتياله قادة بلدنا. ولذلك، فإن القضاء يضع على جدول أعماله مسألة الملاحقة القانونية لهذه الجريمة ضد الكيان الصهيوني، والعالم يعلم أننا لم نبدأ هذه الحرب، وسنتخذ إجراءات حاسمة ضد المعتدين. نأمل أن تقوم الجهات الدولية بواجبها".

وأضاف: "القضاء عازم على التحقيق في قضايا المتهمين والخونة الذين عملوا مع العدو، ولن يتسامح مع أي تأخير في الإجراءات. لقد تم تحديد شبكات العدو في الداخل، وإن شاء الله، من خلال المتابعة الدقيقة، سنقدم معلومات قيّمة للأمة الشريفة في المستقبل".

وتابع جهانغير: "حاليًا، اعتُقل عدد منهم بتهمة التجسس، والأمر قيد التحقيق، ولكن لا يمكننا تحديد هوية شخص ما كجاسوس وإصدار حكم قبل أن تُصدر المحكمة حكمها.

وأوضح: "لم يكن الهجوم على سجن إيفين للقضاء على جواسيس إسرائيليين، وجميعهم على قيد الحياة، بل كان هدف الكيان الصهيوني من هجوم إيفين إظهار عدم احترامه لهذه القوانين بانتهاكه القانون الدولي".