تُستخدم هذه التقنية كمادة خام للطباعة على الأقمشة أو الأسطح المرنة، مما يمكّن من إنتاج دوائر إلكترونية مرنة، وأجهزة استشعار، وتقنية تحديد الهوية بموجات الراديو، وسخانات دون الحاجة إلى أسلاك أو قطع ضخمة.

تتميز السخانات التي تنتجها هذه الشركة باستخدام جسيمات نانوية موصلة، حيث توفر حرارة موحدة في أقل من دقيقة، ويمكن ضبط درجة حرارتها على ثلاثة مستويات مختلفة. صُممت هذه المنتجات لتكون خالية من البقع الساخنة، ومضادة للحساسية، وطويلة الأمد.

لا يقتصر هذا النهج التكنولوجي على المنتجات الاستهلاكية فحسب، بل يشمل أيضاً تطوير جهاز طباعة إلكتروني قائم على الحبر النانوي، مما يمكّن الشركة من البحث والتطوير والإنتاج الصناعي في مجال الإلكترونيات المطبوعة في البلاد. من خلال توطين هذه التقنية، حققت الشركة خطوة فعّالة في تقليل الاعتماد على المنتجات التقليدية وتعزيز الإنتاج المحلي.

كما حققت سخانات النانو التي تنتجها الشركة مكانةً مميزةً في قطاع السيارات. وفي عقدٍ مشترك مع إحدى الشركات، تم وضع توريد سخانات مقاعد ومستشعر كشف الأشخاص لسيارة أطلس على جدول الأعمال. وقد اجتازت هذه القطع بنجاح جميع الاختبارات المتخصصة التي يجريها مركز أبحاث سايبا، وتُقدّم كحل موثوق وخفيف الوزن وفعال لتدفئة داخل السيارة وسلامة الركاب.

وفقاً لشركة سيتاد نانو، استُخدمت سخانات النانو أيضًا في التطبيقات المنزلية، بما في ذلك الأحزمة الحرارية وأحزمة الخصر التي تُشغّل عن طريق توصيلها بشاحن طاقة، وهي مصممة لتخفيف آلام العضلات، وأثناء الدورة الشهرية، وللتدفئة الشخصية.

تتميز هذه المنتجات بمرونتها العالية ووزنها الخفيف وكفاءة استهلاكها للطاقة وعمرها الطويل، وتُستخدم حتى في البيئات الرطبة مثل الحمامات لمنع تضبيب المرايا.