واسفر الاجتماع عن استبدال عدد من المسؤولين الكبار، بما في ذلك تعيين ستة ضباط على مستوى الفيلق، بالإضافة إلى تعيين مدير مكتب المدفعية ومدير مكتب الأمن، ونشر عدد من المفوضين السياسيين، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأكدت اللجنة في بيانها على أهمية تعزيز نظام الانضباط الصارم داخل القوات المسلحة، مع التركيز على ممارسة رقابة وتوجيه صارمين لضمان جاهزية وكفاءة الجيش.
كما قررت كوريا الشمالية اتخاذ "تدابير عسكرية للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي والتكتيكي بحزم"، ووافقت على إطلاق سلسلة من المشاريع الجديدة في مجالي العلوم الدفاعية والصناعة العسكرية.
يأتي هذا التطور في ظل حادثة وصفتها القيادة بـ"الإجرامية وغير المقبولة"، والتي وقعت مؤخراً خلال مراسم تدشين مدمرة جديدة في أحد أحواض بناء السفن، مما يعكس حرص القيادة على ضبط الأداء العسكري وتعزيز السيطرة داخل المؤسسة العسكرية.