أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن بدء عملية برية تحت اسم "عربات جدعون"، وأوضح أن سلاح الجو استهدف أكثر من 670 هدفاً في محاولة للتشويش على استعدادات المقاومة في القطاع ودعم العملية البرية.

وقد ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن 5 فرق عسكرية تنتظر الإشارة للانخراط في العملية، بينما أفادت القناة 12 بأن القوات تلقت تعليمات بالاستعداد لاحتمال دخول وقف إطلاق نار شامل.

من جهتها حذرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين من توسيع العمليات العسكرية في غزة، مشيرةً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى قتل أبنائهم وفقدان جثامين القتلى.

وأكدت الهيئة أن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة سيخلق ردود فعل اندفاعية من الأسرى تجاه أبنائهم، محذرةً من فقدان جثامين الأسرى بسبب القصف وانهيار الأنفاق.

تظاهرات عالمية تندد بالعدوان على غزة
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في مدينة مالمو السويدية، ولودي الإيطالية، ولاهاي الهولندية والعاصمة أمستردام، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.

ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.

تحذيرات اليمن من العودة إلى مطار بن غوريون
وفي اليمن، حذر مصدر يمني رفيع شركات الطيران التي تفكر في استئناف رحلاتها إلى مطار "بن غوريون"، مشدداً على ضرورة تغيير وجهتها والاستماع لتحذيرات الجيش اليمني.

وأكد المصدر أن الجيش اليمني عازم على تحقيق هدف الحظر الجوي على العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن مسار الصواريخ والطائرات المسيرة نحو المطار الإسرائيلي "مسار ثابت وقوي".

كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مطار اللد، المعروف إسرائيلياً بمطار "بن غوريون"، حيث استخدمت طائرات مسيرة وصواريخ بالستية في هذه العمليات.

تتواصل الأوضاع المتوترة في غزة مع تصعيد العدوان الإسرائيلي، في حين تحذر اليمن من أي محاولات لاستئناف الرحلات الجوية إلى مطار بن غوريون، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.