وأكد زيلينسكي أن "الجميع يرغب في إنهاء هذه الحرب بصورة عادلة، دون تقديم هدايا لبوتين، وخاصة الأراضي".

تصريحات زيلينسكي جاءت بعد تأكيده في وقت سابق أن كييف ستلتزم بما يقترحه حلفاؤها، لكنها لا تستطيع الاعتراف بضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وهو ما يتعارض مع دستور أوكرانيا.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الاعتراف بالقرم كجزء من روسيا، بالإضافة إلى مناطق دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون، هو شرط أساسي لموسكو في مفاوضات السلام.

وأوضح لافروف أن بلاده "لا تفاوض على وحدة أراضيها"، مشدداً على أن قضية القرم "محسومة ولا تخضع للنقاش".

وفي سياق متصل، علق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على الوضع، مشيراً إلى أن أوكرانيا ستُسحق قريباً، لكنه أكد دعمه لأوكرانيا دون أن يكون بالضرورة إلى جانب زيلينسكي.

كما وصف ترامب مطالب إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا بأنها "سخيفة".

يُذكر أن بوتين أعلن عن هدنة مدتها ثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو المقبل، تزامناً مع احتفالات موسكو بيوم النصر، بينما دعا زيلينسكي إلى وقف إطلاق نار "فوري وكامل وغير مشروط" لمدة لا تقل عن 30 يوماً.