تحدث وحيد رستمي، رئيس قسم الروبوتات الخدمية في العمل وعضو مجلس الذكاء الاصطناعي في جامعة قزوين آزاد، عن أداء هذه الوحدة الجامعية في مجال الروبوتات الخدمية والذكاء الاصطناعي.
وفي إشارة إلى تاريخ نشاطه في هذا المجال، قال: "بدأنا عملنا في هذه البطولة في عام 2017، ونشارك في مختلف المسابقات الدولية والإيرانية المفتوحة".
تمكين الذكاء الاصطناعي في العمل
وأضاف المسؤول: "في هذا الدوري، يجب على الروبوت أن يؤدي وظيفته في بيئة محددة بناءً على المهمة أو الواجب الموكل إليه. يجب أن يقوم الروبوت بتحديد مهامه تلقائيًا، والتقاط الأشياء وتحريكها ووضعها في أماكن محددة".
وأكد أن الهدف الرئيسي من هذه البطولة هو تطبيق الذكاء الاصطناعي في الروبوتات وتدريبها على أداء المهام التي يقوم بها البشر عادة، خاصة في البيئات الخطرة.
التطبيقات الروبوتية في البيئات الخطرة والصناعية
وفي إشارة إلى التطبيقات المختلفة لروبوتات الخدمة، قال رستمي: "تستخدم هذه الروبوتات عادة في أنظمة تشكل خطرًا على البشر، مثل بيئات التلوث الإشعاعي، وصناعات رش الطلاء، والمستودعات الكبيرة".
على سبيل المثال، تستطيع الروبوتات التقاط وتعبئة الطلبيات تلقائيًا في المستودعات عبر الإنترنت، وهي مهمة كانت في السابق تتم بواسطة أعداد كبيرة من البشر.
القيود والتحديات المتعلقة بتكلفة الروبوتات الصناعية
وأشار أيضاً إلى تحديات تكلفة الروبوتات الصناعية في إيران، قائلاً: "تكاليف إنتاج الروبوتات مرتفعة، مما منع بعض الفرق من المشاركة في هذه المسابقات". هذا العام، تقدمت تسعة فرق للمشاركة، تم استبعاد ثلاثة منها بسبب نقص التمويل. يتنافس حاليًا أربعة فرق من جامعات مختلفة.
تطوير الذكاء الاصطناعي للروبوتات
وقال رستمي إن أحد الإنجازات المهمة لهذه المسابقة هو التعاون مع الشركات الصناعية مثل شركة كوكا كولا، واضاف ان الشركة التي تصنع الروبوتات الصناعية للمصانع قامت بتزويد فرق الطلاب بالأجهزة للعمل على البرمجيات وأنظمة التحكم الذكية للروبوتات من أجل تطوير الذكاء الاصطناعي في روبوتاتها.
وأضاف ان العقوبات منعت الشركة من إرسال روبوتاتها إلى إيران، لكن الفرق المحلية تمكنت من بناء روبوتات مماثلة بنفسها، وأصبح هذا الاتجاه الآن منتشرًا على نطاق واسع عالمياً.