حضر المراسم الرئيس مسعود بزشكيان وكبار قادة القوات المسلحة، حيث تميز الحدث بمشاركة واسعة من الوحدات القتالية والمدرعات التابعة للقوات البرية، بالإضافة إلى مقاتلات القوة الجوية وأنظمة الدفاع الجوي والمعدات البحرية.

كما تم عرض مجموعة من الإنجازات والمعدات الصاروخية والجوية والبحرية، بما في ذلك الطائرات المسيرة.

رئيس الجمهورية: الجيش هو الحصن المنيع للدولة والشعب
وفي كلمته خلال المراسم، أكد الرئيس بزشكيان أن جيش الجمهورية الإسلامية يمثل الحصن المنيع للدولة والشعب، مشيراً إلى أن وجود جيش قوي وجاهز هو ما يضمن أمن المجتمع واستقراره. وحذر من أن غياب هذه القوة كان سيؤدي إلى فقدان الأمن في البلاد.

كما أشار بزشكيان إلى أن الجيش الإيراني، بدعم من القوات العسكرية والشرطية، يمثل قوة راسخة في المنطقة، مؤكداً أن الجيش يواصل مسيرته كمنظمة إدارية فريدة.

وذكر الرئيس الايراني مسعود بزشكيان أن الأعداء حاولوا تقويض الجيش في بداية الثورة الإسلامية، لكن بفضل وجود قائد الثورة، تمكن الجيش من البقاء قوياً.

العميد سياري: الجيش هو الضامن لاستقلال البلاد
من جانبه، أكد العميد بحري حبيب الله سياري، مساعد الجيش لشؤون التنسيق، أن الجيش يمثل الضامن لاستقلال البلاد، مشيراً إلى جاهزيته التامة من حيث التجهيزات والقوى البشرية.

وأوضح العميد سياري أن الاحتفال بهذا اليوم بدأ منذ عام 1980 بناءً على توجيهات الإمام الخميني (رض)، وأن الاحتفالات ستقام في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك استعراضات عسكرية في العاصمة.

واكد سياري أن أمن البلاد تحقق بفضل تضحيات الشهداء وحضور القوات المسلحة، مشدداً على أهمية الجيش كدعامة للحكومة والشعب في جميع الأزمات.

عراقجي: الأمن والاقتدار الوطني ثمرة تضحيات أبطال القوات المسلحة
بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بمناسبة يوم الجيش، أن الأمن والاقتدار الوطني هما نتاج تضحيات وصمود أبطال الجيش والقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي رسالة وجهها اليوم الجمعة إلى القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمناسبة يوم الجيش الذي يوافق 18 أبريل، قدم عراقجي التهاني لجميع أفراد القوات المسلحة.

وأشار وزير الخارجية في رسالته إلى القائد العام للجيش، قائلاً: "أقدم التهاني لحضرتك وجميع المضحين في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأضاف أن يوم الجيش يمثل فرصة للشعب الإيراني لتكريم وتقدير بطولات وتضحيات أبناء الشعب الشجعان في القوات البرية والبحرية والجوية للجيش الإيراني، الذي يقف جنباً إلى جنب مع سائر القوات المسلحة للدفاع عن الوطن.

وفي ختام رسالته، أكد عراقجي أن الأمن والاقتدار الوطني هما حصيلة تضحيات وثبات أبطال الجيش والقوات المسلحة، الذين وضعوا "حب الوطن من الإيمان" في مقدمة أولوياتهم، وفسروا معنى حماية حدود البلاد والأمن القومي الإيراني بكل قوة.