وفي تصريح له مساء السبت، وصف بقائي الاتهامات الموجهة لإيران بسلوك مزعزع للاستقرار في المنطقة بأنها "تحريف واضح للواقع" و"تسويق خبيث" من قِبل واضعي البيان.
وأشار إلى السلوكيات غير القانونية وغير المسؤولة لدول مجموعة السبع في منطقة غرب آسيا، وخاصة دعمها العسكري والمالي والسياسي للكيان الصهيوني، مؤكدًا على ضرورة محاسبتها على أفعالها التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى تواطؤها في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
وأكد بقائي أن الأنشطة النووية الإيرانية تُصمم وتُنفذ وفقًا للاحتياجات التقنية والصناعية للبلاد، ووفقًا لحقوقها والتزاماتها الدولية بموجب معاهدة منع الانتشار. واعتبر أن مخاوف مجموعة السبع في هذا الصدد لا أساس لها من الصحة، وتعود فقط إلى النهج السياسي لبعض الدول الأعضاء.
كما استذكر الجهود الإيرانية الرائدة لإنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن العائق الوحيد أمام هذا الهدف هو الكيان الصهيوني، الذي يستمر في ارتكاب الجرائم بدعم من دول مجموعة السبع.
وشدد بقائي على حق إيران في الدفاع عن شعبها ووحدة أراضيها ضد أي تهديد، معتبرًا أن تطوير القدرات العسكرية الدفاعية ضرورة لضمان الأمن القومي، وأن هذه القدرات تتماشى مع الحفاظ على السلام في المنطقة.
وفيما يتعلق بالصراع الأوكراني، رفض بقائي الادعاءات المتكررة من مجموعة السبع، مؤكدًا موقف إيران المبدئي الرافض للحرب وضرورة إنهاء الصراع عبر الحوار. ودعا من يتهمون إيران إلى تصحيح سياساتهم الخاطئة بدلاً من إلقاء اللوم.