وأعلنت المقاومة عن اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وذلك ردا على الاعتداءات المتكررة التي تشنها القوات الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، واستهدافها للأماكن الإسلامية المقدسة.

وجاءت هذه المواجهات كرد فعل على التصعيد الإسرائيلي المستمر، الذي يتضمن انتهاكات متواصلة لحقوق الفلسطينيين ومقدساتهم.

من جهته أفاد مركز معلومات فلسطين "معطي" بتوثيقه لعدة اشتباكات مسلحة، بما في ذلك عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوات ناسفة، وإلقاء بالونات حارقة، بالإضافة إلى اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 14 نقطة متفرقة بالضفة والقدس.

في بلدة أبو ديس بالقدس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، حيث أطلق الشبان الثائرون البالونات الحارقة نحو مستوطنة "بسغوت" في رام الله. كما امتدت المواجهات إلى مدينة جنين ومخيمها، التي تشهد عدواناً واسعاً منذ 49 يوماً، تخلله عمليات تدمير وهدم واعتقال أكثر من 200 مواطن.

وفي نابلس، خاض مقاومون فلسطينيون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة، بينما تم إطلاق البالونات الحارقة نحو مستوطنة "جفعات رونين"، وتزامنت هذه الأحداث مع تفجير عبوة ناسفة خلال اقتحام المساكن الشعبية.

كما شهدت مدينة طولكرم مواجهات مع قوات الاحتلال في عدة مناطق، تركزت في المدينة والمخيم ومخيم نور شمس، في ظل العدوان الواسع والحصار المفروض.

وفي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، بالإضافة إلى مواجهات في مخيم العروب ومخيم الفوار وبيت أمر بالخليل، حيث تم إلقاء الحجارة خلال جميع هذه المواجهات.

وفي قطاع غزة، استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي عبر طائرة مسيّرة لمجموعة من المواطنين شمال شرق مخيم البريج.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، سجلت وزارة الصحة في غزة في تقريرها اليومي 9 شهداء (5 شهداء تم انتشالهم و4 شهداء جدد) و16 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

غارات إسرائيلية على مواقع في درعا والقنيطرة
في سياق متصل، شن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء الاثنين عدة غارات على محيط جباب وإزرع بريف محافظة درعا.

وشهد ريف درعا الشمالي توغلاً هو الأول من نوعه لقوات الاحتلال، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران المروحي والاستطلاع الإسرائيلي في المنطقة.