وأعلن "أموس هرئيل" المحلل العسكري في صحيفة هآرتص في تقرير جديد أن الخسائر البشرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب الأخيرة حتى الآن تقدر بحجم لواءين كاملين.
وقال إن هذه الإحصائيات تشمل القتلى والجرحى، وتظهر مدى ضعف جيش إسرائيل.
وأشار هرئيل إلى أن العدد الكبير من الخسائر يمكن أن يكون له تأثيرات عميقة على معنويات القوات العسكرية وجميع سكان الأراضي المحتلة.
وقد امتنعت السلطات الإسرائيلية منذ بداية الحرب عن تقديم إحصائيات دقيقة عن خسائرها، مما أثار مزيدًا من الانتقادات بين سكان الأراضي المحتلة ووسائل الإعلام. خاصة في ظل تزايد الانتقادات حول كيفية إدارة الحرب وتأثيراتها على المجتمع، يمكن أن تؤدي هذه الإحصائيات إلى تحديات سياسية واجتماعية جديدة.
تعتبر الخسائر البشرية أحد العوامل الرئيسية في اتخاذ القرارات المستقبلية لجيش حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ويمكن أن تؤثر على استراتيجياتها العسكرية والدبلوماسية.
يظهر تقرير هرئيل الوضع الحرج في جيش الاحتلال الإسرائيلي وضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات العسكرية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار بجدية في الظروف الحالية.